اتهم أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة حركة 6 أبريل بأنها تُريد إسقاط مصر وليس إسقاط النظام, ذلك من خلال بيان تم نشره على الصفحة الخاصة بأدمن المجلس الأعلى للقوات المُسلحة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك". وندد البيان بلهجة حادة قيام حركة شباب 6 أبريل بالكتابة على صفحتها الرسمية كلمة إضراب ضد مجلس المخلوع "المجلس العسكري", وقيامها بالتحريض على الإضراب العام والعصيان المدني. وتضمن البيان اتهاماً صريحاً لحركة 6 أبريل بالتمويل والتدريب الخارجي والذي أكده وسرده أبرز قادة الحركة كما ذكر في البيان . وقد استنكر البيان كافة التصرفات التي يتبعها قادة الحركة من سياسات تخوين وتشكيك تدربوا عليها مُتضمناً تلك العبارات : "سيقولون تدربنا لإسقاط نظام مستبد ونقول سقط النظام من رأسه إلى حكومته، وجميعهم في السجن يحاكمون أمام القضاء المصري الشامخ، وسيقولون قضاء متواطئ ومتباطئ ونريد محاكمة ثورية، ونقول هناك مجلس شعب، سيقولون مجلس إسلامي يعمل مع المجلس الأعلى .... باختصار سياسة التشكيك والتخوين التي تم تدريبهم عليها لأن الهدف إسقاط مصر وليس النظام ." وأضاف أن حركة 6 أبريل تبرُز إعلامهم في بداية كافة المُظاهرات وعند اشتعال الأحداث تختفي تلك الأعلام فهم تدربوا على إشعال النيران ثم الهرب - على حد وصف البيان. كما تضمن البيان رسالة حادة النبرة موجهة إلى 6 أبريل، مؤكدة على أنه يتم رصد كل ما يقوم به أعضاء الحركة على الشبكة الدولية والحملات الإلكترونية وهي " لن نقول لكم اتقوا الله في مصر لأنكم لا تريدون مصر، ولن تتقوا الله فيها، أما نحن أحفاد أحمس وصلاح الدين وقطز وعرابي وسعد زغلول وعبدالناصر والسادات بطل أكتوبر 1973 فلا نعرف إلا النصر، ولن تُهزم أو تُسقط مصر بجيشها وشعبها وشباب ثورتها الحقيقي الذي ثار لإسقاط النظام وأسقطه وبدأ يعمل لنهضة مصر، ولكن كثر قراصنة الثورة .. ولكن الثورة لن تخطف وستستكمل بسواعد الشرفاء من أبناء هذا البلد العظيم والنهاية باتت قريبة جدا".