أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أن الحرس الثوري الإيراني أوقف سفينة صيد سعودية واحتجز طاقمها في وقت تتسم العلاقات بين البلدين بالتوتر. يتكون طاقم السفينة من خمسة مواطنين هنود، وقد احتجزوا بعد أن دخلوا المياه الإقليمية الإيرانية، حسب ما صرح أردشيريار أحمدي، المتحدث باسم سلطة صيد الأسماك في محافظة بوشهر الإيرانية. وقال أحمدي إنها المرة الثانية خلال شهر تحتجز سفينة سعودية مع طاقمها. يذكر أن العلاقات السعودية الإيرانية في أسوأ حالاتها منذ سنين، حيث يتهم كل من طرف الآخر بزعزعة أمن المنطقة. وقطعت السعودية ودول عربية أخرى علاقاتها بقطر، وكان أحد أهم الأسباب المعلنة لذلك علاقة الأخيرة بإيران. وقد اتهمت إيران السعودية بالوقوف وراء هجومين وقعا في طهران وادعى تنظيم "الدولة الإسلامية" المسؤولية عنهما في 7 يونيو ، وأوديا بحياة 18 شخصًا على الأقل. وكانت وسائل إعلام إيرانية قد قالت الشهر الماضي إن حرس الحدود السعودي أطلق النار على سفن صيد إيرانية مما أدى إلى مقتل أحد الصيادين، كما احتجز ثلاثة من طاقم السفينة. وطالبت إيران السعودية بالإفراج عن الصيادين المحتجزين، وقالت إنهم يملكون وثائق رسمية لكنهم ضلوا الطريق. وقالت وزارة الإعلام السعودية إن حرس السواحل اعترضوا قاربًا على متنه ثلاثة من الحرس الثوري الإيراني.