أرجعت د.سوزي ناشد نائبة مجلس الشعب المعينة سبب رفض البرلمان إدخالها كعضوة في لجنة تقصي الحقائق التي تم تشكيلها لبحث الأحداث الاخيرة لكونها مرأة. وأكدت - في حوار مع صحيفة "الاخبار" اليوم الأحد - أن وجود المرأة في اللجان أمر حتمي وأنها لن تقبل بتهميش المرأة بأي حال من الأحوال. وتعجبت أن يكون في الثورة ومصابيها وشهدائها عنصر نسائي ولا يكون في لجنة تقصي الحقائق عنصر نسائي. وقالت إن المرأة والاقباط هما نفس القضية لاننا مجتمع ديني ويجب ان نختار الإنسان النافع ليس فقط علي اساس دين الشخص الذي يستطيع تحقيق مطالب الشعب واحتياجاته. وتابعت: نحن في سنة اولي ديمقراطية فلا يمكن أن نتحول بشكل كامل ولكن سوف يكون الأمر تدريجيا ودائما يتم النظر الي الاقلية بنظرة اقل. وأوضحت انها تتفق مع ما قاله البابا شنودة بضرورة احترام المادة الثانية من الدستور والتي تقول إن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع مع الوضع في الاعتبار الديانات الأخري فيما يخص الأحوال الشخصية.