اشتدت الاشتباكات بين المتظاهرين أمام مديرية أمن الإسكندرية وقوات الأمن نتيجة لقيام بعض من المتظاهرين بإزالة الأسلاك الشائكة التي كانت مثبتة على حاجزين أمام البوابة الخلفية للمديرية، وكانت تفصلهم بنحو 10 أمتار عن قوات الأمن. وحاول المتظاهرون اقتحام مديرية الأمن إلا أن قوات الأمن قامت بالتصدى لهم، وقامت بإلقاء القنابل المسيلة للدموع لفض المتظاهرين مما أسفر عن إصابة العشرات من المتظاهرين بحالات اختناق، تم نقلهم على الفور للمستشفى لتلقى العلاج. كان آلاف المتظاهرين قد خرجوا في مسيرة منذ صباح الجمعة من أمام مسجد القائد إبراهيم، استقرت أمام قيادة المنطقة الشمالية العسكرية، وانتقلت إلى مديرية أمن الإسكندرية بمنطقة سموحة، للتنديد بمجزرة بورسعيد. وقال اللواء خالد غرابة، مدير أمن الإسكندرية، إنه تم إصدار تعليمات مشددة للقوات بعدم المبادرة باستخدام العنف مع المتظاهرين أمام مقر مديرية الأمن، والالتزام بأقصى درجات ضبط النفس.