"أكون أو لا أكون" هو شعار مرحلة الثانوية العامة، فيوم ظهور نتيجة الامتحانات حافل بالذكريات واللحظات التي يستحيل أن تمحى من الذاكرة، فهو اليوم الذي يزداد فيه القلق في قلوب الطلاب خوفًا على مستقبلهم ومصير حياتهم. فى هذا الصدد تجولت كاميرا "الوفد" فى الشارع المصرى لسؤال الشباب عن ذكرياتهم مع يوم نتيجة الثانوية العامة والمواقف التي مروا بها في ذلك اليوم . قال محمود رأفت طالب تجارة، إن "ما حدث في هذا اليوم لا ينسى، فذكريات اليوم عبارة عن كتلة سواد غيَّرت كل أحلامي وطموحاتي ومستقبلي بالكامل، كما أن ظهورها كان بالنسبة لماما وبابا خيبة أمل لأنه كان منتظر نتيجة غير ذلك". وأضاف محمود أحمد أن "ما حدث هو السبب فيه لأنه في تلك السنة أهمل دروسه كثيرًا"، قائلا: "الواحد لما يدخل الامتحان وهو مذاكر وواثق من نفسه ده بيفرق معاه كتير وكل واحد بيحصد اللي زرعه" . وفى هذا السياق، أكد إسماعيل طالب بكلية طب الأزهر، أن ذكريات هذا اليوم ما زالت محفورة فى ذاكرتي وكأنها حدثت الآن، قائلًا: "من أول ما خلصت امتحانات لحد ما دخلت جامعة وأنا لا أكل ولا شرب حتى بعد ما ظهرت النتيجة برضه كنت قلقان وخايف من اللي جاى بس الحمد لله ربنا كرمني بمجموع حلو وبابا وماما كانو مبسوطين أوى ربنا بيدي كل واحد على قد تعبه وبيحطه فى مكانه المناسب". شاهد الفيديو كاملا