كشف المعارض القطرى منصور المهندى، عضو مجلس إدارة قطر للإعلام سابقاً، تورط قطر فى التخطيط للعمليات الإرهابية الأخيرة فى مصر، وخاصة تفجير الكنائس وآخرها الهجوم على حافلة الأقباط. وكتب المهندى عبر حسابه على «تويتر»: «كل الكنائس التى تم تفجيرها فى مصر كانت الاستخبارات القطرية خلفها، أقول ذلك كونى كنت أعمل مع العذبة والخالدى لصالح الاستخبارات». وتابع: «الهجوم على حافلة تقل الأقباط الذى تم فى آخر جمعة قبل شهر رمضان كان بتخطيط ودعم من الاستخبارات القطرية وكنت ضمن لجنة التخطيط». وأضاف: «هدف الحكومة القطرية من زعزعة أمن مصر هو تأجيج الشقاق بين المسلمين والأقباط وتصوير السيسى بأنه غير قادر على السيطرة». واختتم المهندى كلامه قائلا: «الحكومة القطرية تمول جماعة الإخوان فى كل دول العالم لتخريب دولهم فتكون قطر الوحيدة سالمة ليكون لها ثقلها العالمى». ودعا السفير القطري لدى روسيا، فهد بن محمد العطية، إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إلى نصح حلفائه في الخليج بتغيير سياساتهم تجاه قطر، محذراً من تضرر المصالح الأمريكية إذا استمرت واشنطن في دعم أعمالهم العدائية تجاه الدوحة. وقال السفير القطري، في مقال له بعنوان «قطر تصمد أمام تنمر الجيران»، نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» ، إن ما تقوم به السعودية والإمارات والبحرين ومصر من أعمال ضد قطر لا يأتي منها إلا جر المنطقة إلى انقسامات أعمق وإلى عدم الاستقرار. وأكد العطية أن قطر تعتبر محوراً في الحرب الدولية ضد الإرهاب ومن أكبر الداعمين الماليين والسياسيين لها، وأنهم راضون عما يقومون به من دور في هذا المجال، مشيراً إلى أن قطر تستضيف قاعدة عسكرية أمريكية، وكانت تشارك في التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين في اليمن. ورأى السفير القطري أن بلاده تعرضت للحصار لأن دولاً «تشجعت بالتغيرات الجيوسياسية في المنطقة التي رأت فيها فرصة لتخويف الشعوب العربية من الحلم بالتغيير»، مشدداً على أن بلاده «لن تتراجع أمام هذه الهجمة غير المبررة». وبشأن قناة الجزيرة، قال العطية إن موقف بلاده من مطالب إغلاقها واضح ويتمثل في أنها تساند «حرية التعبير وأن هذه الوسائل الإعلامية حرة فيما تنشره من محتوى ينتقد أياً من الدول وحتى قطر نفسها»، مشيراً إلى أن خصوم بلاده لا يستطيعون العفو عن قطر، لأنها أتاحت قناة الجزيرة لكي يتمكن مواطنو هذه الدول من «معرفة الحقيقة» من خلالها.