تجري اليوم الثلاثاء، انتخابات لاختيار رئيس لحزب "العمل"، أبرز الأحزاب الإسرائيلية المعارضة، من بين 7 مرشحين بينهم رئسيه الحالي، يتسحاق هرتسوج، ووزير الدفاع الأسبق، عمير بيرتس. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها صحيفة "هآرتس"، إن عدد من يحق لهم التصويت يبلغ أكثر من 52 ألفاً و502. واوضحت أن العملية، تجري في عشرات مراكز الاقتراع، . وإضافة إلى "هرتسوج" و"بيرتس"، يتنافس على المنصب كل من: آفي غاباي، وإيرل مارغليت، وعاميران ليفين، وعومر بارليف، وأفنر بن زاكين. وفي حال عدم حصول أي من المرشحين على 40% من أصوات الناخبين، ينتقل متصدرا الترتيب إلى جولة ثانية، تجرى الإثنين المقبل. وذكرت "هآرتس" إن المؤشرات تميل لصالح وزير الدفاع الأسبق، عير بيرتس. وأضافت إن هرتسوج، في المقابل، يأمل أن يكون أول رئيس للحزب يعاد انتخابه للمنصب، منذ 20 عاماً. وكان الأخير تحالف مع حزب "الحركة"، برئاسة "تسيبي ليفني" (وزيرة العدل السابقة)، في خوض الانتخابات البرلمانية الأخيرة، وحل تحالفهما "المعسكر الصهيوني" ثانياً في الكنيست (البرلمان)، بعد حزب "الليكود" اليميني، برئاسة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو. وجرت عدة محاولات محلية وإقليمية ودولية، العام الماضي، لضم "التحالف الصهيوني" للائتلاف الحكومي، إلا أنها باءت بالفشل. وبحسب هآرتس "في حال فاز هرتسوج بالانتخابات، فإن تحالف المعسكر الصهيوني سيبقى، ولكن في حال فوز بيرتس فإن هذا التحالف سيتفكك، أخذاً بالاعتبار الخلافات الشخصية بين الأخير وليفني، وهو ما سيعني نهاية سياسية لليفني، التي لا تنوي خوض انتخابات الكنيست مجدداً دون تحالفات". وشهدت شعبية "العمل" تراجعاً مستمراً، في السنوات الأخيرة، لصالح أحزاب اليمين، التي باتت تهيمن على المشهد الإسرائيلي العام. وتأسس الحزب رسمياً عام 1968، وهو ذو توجهات علمانية.