ذكر موقع "nrg" الإخباري الإسرائيلي أن التحقيق الذي فتحته الشرطة ضد يتسحاق هرتسوج، زعيم المعارضة ورئيس حزب المعسكر الصهيوني، أثار صراعا داخل حزب العمل على خلافته. وحسب التقديرات، فإن هناك ما لا يقل عن خمسة أعضاء كنيست يستعدون للتنافس على خلافة هرتسوج، وهم: شيلي يحيموفيتس وحاييم بيرتس، وإيتان كابل، وعومر بار ليف وأريئيل مرجليت. ويذكر أن شيلي يجيموفيتش كانت رئيسة حزب العمل السابقة قبل هرتسوج، كما كان عامير بيرتس رئيس الحزب قبلها. غير أن اثنين على الأقل من أعضاء الكنيست في الحزب توجها مؤخرا إلى رئيس الأركان السابق بيني جانتس، لحثه على الانضمام إلى حزب العمل والتنافس على رئاسة الحزب ليتولى قيادته خلفا لهرتسوج. ورغم أن قانون فترة التجميد التي يتحظر على جانتس دخول العمل السياسي، إلا أن القانون لا يمنعه من تولى رئاسة الحزب. من جانبه، رفض مكتب جانتس التعليق على الأمر.