قالت الدكتورة مايا مرسي رئيس مجلس القومي للمرأة، في اليوم الثاني لمؤتمر "مصر تستطيع بالتاء المربوطة"، إن رؤية الشعوب للحقوق والواجبات تختلف من مجتمع لآخر، ولكن الآن لدينا دستور يعطى للمرأة حقوقها دون أى تمييز، وخاصة مع وصول السفيرة فايزة أبو النجا لتولي أول مستشار للأمن القومي، وكذلك أول سيدة تتولى منصب محافظ، وأول رئيسة للنيابة الإدارية، وأول رئيسة لجامعة الاسكندرية، مضيفة أن "ثلث الأسر تعولها امرأة، خمسين فى المائة من المجتمع سيدات لو اشتغلوا بتكافؤ فرص مصر هتنتقل نقلة نوعية"، مؤكدة أهمية مؤتمر اليوم لأنه يفتح ملف المرأة المهاجرة. وأكدت مايا، أن المجلس القومى للمرأة فريق كامل تم اختياره من قبل رئاسة الجمهورية، من أجل تغيير شكل التمكين فى مصر، وإظهار حقوق المرأة المصرية فى مختلف أنحاء البلاد، وشكل الحقوق والواجبات، فيجب منح المرأة فرصة للقيادة، ومنح إرادة المرأة المصرية فرصة للظهور. وقالت مروة عيد -كابتن الفريق القومي لمنتخب مصر في كرة اليد-: "إن بدايتها اتسمت بكثير من الصعوبة، فكانت الانطلاقة الأولى في مركز شباب زينهم، وأضافت أن الحلم راودها منذ الصغير بأن تصبح أول مصرية محترفة في إحدى الدول الأوروبية، ورغم صعوبة الظروف فضلا عن قيوم المجتمع حول ممارسة البنت للرياضة والتي كادت أن تحول دون ذلك، إلا أن والديها ساعداها على تحقيق هذا الحلم. مؤكدة أنه عندما أتيحت لها فرصة للسفر لأوروبا أخذت هذه الخطوة بكل جدية واستطاعت أن تصل لحلمها لتصبح قائدة لمنتخب مصر والنادي الأهلي فضلا عن كابتن فريق في دولة أوروبية كبرى، مضيفه أن حملها هو أن تصبح وزيرا للرياضة". وقالت داليا الشافعي، أستاذة القيادة والتغيير، مدربة حياة معتمدة، مدير إدارة السوشيال ميديا بالإتحاد الدولي للمتدربين: "عملت بالإرشاد الاكاديمى للطلاب، وكان لكل مدرس مساعد جزء مختص بالإرشاد الأكاديمي، ودراسة الإرشاد كانت إضافة لى، وقمت بالدكتوراه فى التنمية والقيادة ونقلت من الهندسة إلى التنمية البشرية، ورغم حصولى على 36 جائزة فى الخارج، إلا أن والدتى ذكرت لى أن تكريم بلدى أمر لايقارن بباقى التكريمات". وأضافت: "أنني أصبت فى صغري بمرض فى جهاز المناعة، وتنبأ الأطباء لى بأنى سأقضى حياتى كاملة علي كرسي متحرك، ولكن استطاع والدى تغير كل ذلك بتشجيعي، لهذا لم أشعر للحظة أنى غير قادرة على الوصول"، وقالت: "إن ما تعانى من مصر هو عدم تقبل الآخر، فنحن نبحث عن المشاكل ولا نتجه للحلول، لهذا يجب تشجيع مجال التنمية البشرية، من أجل الوصول إلى 2030، فالتفكير الإيجابى هو سر لمشاكل كثيرة، لهذا حلمى أن اصبح أول وزيرة للتنمية البشرية، فجميع قطاعات الدولة تستند بشكل أساسى على التنمية البشرية، وكذلك ذوى الاحتياجات الخاصة فى حاجة للتنمية البشرية لكى يندمجوا فى المجتمع بسهولة". قالت منى صالح، أستاذ الصيدلة بجامعة ميونخ، إن هدفها كان الوصول لعلاج لأمراض الأسماك وفضلا عن التوصل لجينات الأسماك، واستخدامها في علاج الأمراض الخاصة بهم، والتحكم في الجينات لإضافة خصائص للأسماك. وأضافت: أن زوجها كان الداعم الأول في مسيرتها الطبية والعلمية وساعدها كثيرا في التوصل لما طمحت إليه من نجاحات، مشيرة للدور الفاعل للرجل إذا ما أراد أن يساند زوجته للوصول لأهدافها.