اعتبر وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيلي اليوم الثلاثاء أن تبني مجلس الأمن الدولي، قرارا يسمح بالضغط على نظام دمشق للتوصل إلى وقف أعمال العنف، أمرا عاجلا. وقال فسترفيلي اثناء زيارة إلى القاهرة: يتعين تبني قرار بصورة عاجلة وآمل أن نتمكن من احراز تقدم في هذا الاتجاه خلال جلسة لمجلس الامن الدولي وفي الايام المقبلة. واضاف في مؤتمر صحافي في ختام لقاء مع نظيره المصري محمد كامل عمرو، أن الوضع في سوريا غير مقبول، حتى أنه تفاقم في الايام الاخيرة. وتابع الوزير الالماني أن العنف، الذي يرتكبه نظام الرئيس الاسد يجب أن يدينه مجلس الامن. وقدمت باريس ولندن وبرلين وعدد من الدول العربية إلى مجلس الامن الدولي مشروع قرار يتضمن الخطوط العريضة للخطة، التي اعلنتها جامعة الدول العربية قبل اسبوع. الا أن روسيا، حليفة دمشق والعضو الدائم في مجلس الامن، جددت معارضتها لمشروع قرار حول نقل صلاحيات في سوريا. وأكد نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن ذلك قد يمهد الطريق أمام حرب اهلية.