أقام مخيم الفنون بمعرض الكتاب ندوة لمناقشة فيلم "أسماء" بحضور أبطاله الفنانة هند صبرى والفنان أحمد كمال و منتجه محمد حفظى. أدارت الندوة الناقدة ماجدة موريس التى بدأت بأن الفيلم يطرح العديد من التساؤلات حول علاقة الفرد بالمجتمع و حق كل فرد في الحياة دون عقاب اجتماعى أو نبذ من أجل المرض. وأشار المنتج محمد حفظى إلى أن الفيلم كان بالنسبة له بمثابة مغامرة مضيفا: "عندما عرض على مؤلف الفيلم ومخرجه عمرو سلامة الفكره قلت: إن الفكرة تصلح كفيلم تسجيلى ولكن بعد قراءة السيناريو اقتنعت أنها قصة إنسانية وتحمست للموضوع وتعاطفت مع شخصية أسماء ". من جانبها قالت الفنانة هند صبرى :" الفيلم يُمثل جيلا جديدا من السينما المصرية لا تحاكم أحدا أو تصدر أحكام ولكن تجعلك تفكر فى أمراض المجتمع..كما أنه يُلقى الضوء على مشكلة فئة مهمشة فى المجتمع والفيلم يحمل روحا ثورية رغم تصويره قبل الثورة." وأضافت أنها تلقت مساعدة كبرى من د. وسام البيه مسئول مكتب الأممالمتحدة لمكافحة الإيدز فى مصر وهم يبذلون جهدا كبيرا لمساندة المتعايشين مع مرض الإيدز وهناك جمعيات أهلية تقوم بدور رائع وهناك بعض أطباء وزارة الصحة يتعاملون مع المرضى بمنتهى الآدمية والرحمة وهناك اخرون داخل الوزارة وخارجها يرفضون علاجهم. واضافت صبري خلال الندوة :" قبل الحديث مع المتعايشين مع المرض كنت أظن أنهم يرفضون الإجاب وأن عائلاتهم تكون مساندة لهم ولكني اكتشفت أن أغلبهم يقرر الإنجاب لأن هناك دواء يؤخذ فى فترة الحمل يحمى الجنين لكن هناك مخاطرة بنسبة 2% ".