أعلنت الحكومة الصينية اليوم الاثنين أنها تعتزم إرسال ثمانية آلاف جندي إضافي إلى قرى منطقة شينغيانغ في أقصى الغرب لمكافحة التطرف الديني والإرهاب والنزعات الانفصالية. ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن مسئولين من الحزب الشيوعي الحاكم القول إن الخطة الجديدة، تتضمن تزويد كل قرية برجل أمن واحد على الأقل بدوام كامل تكون مهامهم القيام بدوريات أمنية والسيطرة على الهجرة ومنع الأنشطة الدينية المحظورة. ونقلت شينخوا عن شيونغ شوانغو مسئول الحزب للشئون السياسية والقانونية للمنطقة قوله إن على السلطات المحلية تحقيق الاستقرار الاجتماعي وإحكام قبضتها على الأنشطة الدينية المتطرفة. وقالت الوكالة إن المنطقة تعاني التطرف والتعصب والإرهاب منذ عقود، مضيفة أنه يعتقد أن التطرف الديني هو السبب في الهجمات العنيفة التي يشنها أقلية الأيغور المسلمة. وأوضحت أن المسئول الأمني في المنطقة حذر الشهر الجاري من الحاجة إلى تطهير المنطقة من الإرهاب استعدادا للانتخابات المتوقعة في نوفمبر، والتي ستشهد تغييرا في قادة الحزب.