أدلي عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بصوته فى انتخابات مجلس الشوري بمقر لجنته "مدرسة فاطمة الزهراء" بالقاهرة الجديدة. أكد موسى عقب الإدلاء بصوته أن انتخابات مجلس الشورى لا تقل أهمية عن انتخابات مجلس الشعب خلال هذه المرحلة الهامة والحساسة فى تاريخ مصر. وأوضح أن أعضاء الشورى المنتخبين سوف يشاركون أعضاء مجلس الشعب فى اختيار أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور الجديد. وأرجع عزوف الجماهير عن الإدلاء بأصواتهم في انتخابات الشوري إلي عدم وجود صلاحيات لمجلس الشوري ، داعياً إلي تفعيل دور المجلس ، والمجالس القروية والمحلية حتي يتسني لها القيام بدورها . ورداً علي أسئلة الصحفيين بشأن موقفه مما طرح من اقتراحات حول قيام مجلس الشعب بانتخاب رئيس مؤقت للبلاد أعرب "موسي " عن دهشته من هذا الطرح لأنه يستهدف إطالة الفترة الإنتقالية وتأجيل تسليم السلطة بأي وسيلة إلي رئيس منتخب . وقال إن الدعوة إلي انتخاب رئيس مؤقت وبواسطة البرلمان تضرب عرض الحائط بمصلحة الشعب في تحقيق الاستقرار وحقه في اختيار الرئيس كما اختار أعضاء البرلمان. وأضاف متسائلا " ما هي المصلحة في تأجيل تسليم السلطة ومحاولة فرض أوضاع جديدة لم يسأل فيها الشعب ؟ وقال موسي إن ما اتفقت عليه الأحزاب والقوى السياسية مع المجلس العسكرى من تحديد خريطة طريق وإطار زمنى ينتهى فى آخر يونيو المقبل هو الأفضل و الأكثر واقعية ويتفق مع المصلحة الوطنية التى تهدف إلى تحقيق الاستقرار للبلاد بوجود رئيس منتخب شعبياً . وأضاف قائلا"من الواضح أن هناك تيارات لا تريد إجراء انتخابات رئاسية بأى ثمن، وهى نفس التيارات التى اقترحت من قبل مجلساً رئاسياً غير منتخب دون أن تدرس كيف يشكل ومن يختاره ومن ثم انتهى بفشل الاقتراح .