28 عاماً علي رحيل عماد حمدى

يمر غدا 28 عاماً على رحيل أحد عمالقة السينما المصرية في القرن العشرين، وهو الفنان الكبير عماد حمدي الذي قدم علي مدي أكثر من 40 عاماً مئات الأفلام تنوعت بين الرومانسية وأدوار الأب بمختلف أنواعها والأدوار التاريخية وحتي الكوميديا.
تركزت أدوار عماد حمدي في بداياته وحتي نهاية الخمسينيات في الأدوار الرومانسية ودور الفتي الأول وذلك في أفلام «ست البيت»، «المنزل رقم 13»، «موعد غرام»، «موعد مع السعادة»، «ارحم حبي»، «وفاء إلي الأبد»، «إني راحلة»، «بين الأطلال»، «أرض الأحلام»، «الليالي الدافئة».
ومع بداية الستينيات اختلفت أدواره تماماً واتجه لأداء الأب وتألق في أفلام «الخطايا» و«أم العروسة» و«المراهقات» و«حكاية الثلاث بنات» و«أبي فوق الشجرة». ولا تنسي الأفلام التاريخية «واإسلاماه» و«المماليك».
ومع بداية السبعينيات وصل لقمة النضج في فيلم «ثرثرة فوق النيل»، وواصل التألق في مجموعة كبيرة من الأفلام منها «صوت الحب»، «حتي آخر العمر»، «المذنبون»، «ليلة لا تنسي»، «امرأة سيئة السمعة»، «الباطنية».
وآخر أفلامه كان فيلم «سواق الأتوبيس» 1983 يذكر للفنان الراحل التألق في جميع مراحل العمر ليصبح بحق أحد الرموز المضيئة في تاريخ السينما المصرية.