شهدت العديد من محطات السكك الحديدية وأسواق سيارات الأجرة تشهد تكدساً كبيراً علي إثر انتهاء اجازة العيد وعودة العاملين والطلبة والموظفين من مدنهم وقراهم للقاهرة مجدداً. وبقدر المعاناة والآلام التي قضاها هؤلاء في رحلة السفر قبل العيد تكررت نفس المآسي مرة فقطارات السكك الحديدية سواء السياحية منها أو الدرجة الثانية كاملة العدد أما قطارات الفقراء والتي تشبه الي حد كبير مساكن الايواء فهي الأخري تشبه يوم الحشر في الازدحام الشديد. وتكررت مآسي المواطنين مع سائقي سيارات الأجرة الذين قرروا رفع قيمة الأجرة للضعف مما نجم عنه العديد من المشاجرات بين الركاب والسائقين.. وشهدت عواصم المحافظات ازدحاماً شديداً سواء في محطات السكك الحديدية أو في مواقف السرفيس حيث توافد العديد من المواطنين الذين حاولوا دون جدوي العثور علي مقعد في قطار يحول بينهم وبين جشع بعض سائقي الميكروباصات كما فشلت شركات النقل الجماعي في تلبية احتياجات المواطنين الذين يقبلون عليها حينما تنقطع بهم السبل ويسعون للوصول لأعمالهم بأي حال من الأحوال. جدير بالذكر أن رحلة سفر هؤلاء لقضاء العيد في مسقط رؤوسهم كانت قد شهدت معاناة شديدة وخلفت العديد من المعارك في بعض مواقف السرفيس غير أن صرخات المواطنين التي تطالب بوقاية صارمة علي مواقف سيارات الأجرة وتوفير مزيد من القطارات لتسهيل مهمة السفر كلها ذهبت سدي حيث تظل الأزمات تتجدد كل عيد تقريباً.