سادت منطقة ماسبيرو حالة من الهدوء الحذر بعد أن فض المتظاهرون اعتصامهم من أمام مبني الإذاعة والتليفزيون بعد حدوث مشادات بين المتظاهرين وأحد العاملين بمبني الإذاعة والتليفزيون بعد قيامه بالبصق علي المتظاهرين. وعادت قوات الأمن المركزي التي كانت تتمركز داخل وخارج مبني الإذاعة والتليفزيون لحمايته بعد أن انسحبت أمس. وتشهد الحركة المرورية أمام مبني ماسبيرو حالة من السيولة. وكانت أعداد من المتظاهرين قد تدفقت من ميدان التحرير إلى ماسبيرو، منددين بالمجلس العسكرى، وتطهير الإعلام، ورفع بعض المتظاهرين لافتات تحمل صور الرئيس المخلوع حسنى مبارك باللحية، وكتبوا عليها، هكذا يريد أن يفعل مبارك بالشعب المصرى "مجلس الشيوخ" الشعب سابقاً.