تزايدت أعداد المتظاهرين أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، فى ظل تدفق أعداد المتظاهرين من ميدان التحرير إلى ماسبيرو، منددين بالمجلس العسكرى، وتطهير الإعلام، ورفع بعض المتظاهرين لافتات تحمل صور الرئيس المخلوع حسنى مبارك باللحية، وكتبوا عليها، هكذا يريد أن يفعل مبارك بالشعب المصرى "مجلس الشيوخ" الشعب سابقاً. وفى ظل تزايد الأعداد، نظم المتظاهرون دروعاًَ بشرية لمنع حدوث أى اشتباكات بين المتظاهرين ورجال الأمن المركزى المكلفين بحراسة مبنى ماسبيرو، فيما قامت قوات الأمن بغلق أبواب المبنى. من جانب آخر، تعقد الحركات السياسية والحزبية اجتماعاً الآن لتحديد الخطوات المقبلة لتحقيق مطالبهم لنقل السلطة والقصاص لدم الشهداء والترتيب لخروج مسيرات احتجاجية يومى الجمعة والسبت المقبلين، والترتيب ليوم الاحتجاج يوم 2 فبراير المقبل.