تركهم أحباؤهم لأجل حرية مصر وكرامتها، فجاءوا من دونهم للمرة الثانية فى ذكرى الثورة الأولى، هم أهالى الشهداء، آباء وأمهات، أبناء، وزوجات، وأخوات، زينوا الميدان وقد حملوا ألقابا جديدة منحتها لهم الثورة . أبناء الشيخ عماد عفت ووالدتهم، أخت الشهيد مينا دانيال ووالدته، أهل الشهيد مصطفي الصاوى، كانوا أبرز من التقطتهم عدسات الكاميرا، وإلى جوارهم مشاهد أخرى للمصريين من كبار السن ممن لم يستطيعوا النزول لكنهم شاركوا من " البلكونة " و" الشباك ".