أعلنت شركة إريكسون عن نمو مبيعاتها فى منطقة الشرق الأوسط بنسبة 12% خلال الربع الأخير من عام 2011. كما ارتفعت مبيعات 2011 بأكمله بنسبة 2% مقارنة بعام 2010 على الرغم من التأثيرات السلبية التي تشهدها المنطقة جراء الاضطرابات السياسية في العديد من البلدان، وكذلك استمرار حالة الحذر في أوساط شركات الاتصالات حيال استثمارات البنى التحتية. وأكدت إريكسون أنه يجري حالياً نشر شبكات التطور طويل الأمد LTE في عدد من دول المنطقة، كما تشهد الشبكات تطورا إيجابياً في جميع أنحاء المنطقة كما تطورت الخدمات بشكل كبير نظراً لسعي شركات الاتصالات وراء اغتنام الفرص الكفيلة بمساعدتها على خفض نفقاتها التشغيلية. و قال أندرز ليندبلاد رئيس إريكسون لمنطقة الشرق الأوسط: إن الشركة حققت الكثير من الإنجازات الهامة في عام 2011، بالرغم من الاضطرابات السياسية التي لا يزال تأثيرها مستمراً على اقتصاديات المنطقة والقرارات التجارية فيها. وأوضح ليندبلاد أن الشركة سجلت العديد من النجاحات مع عملائها على مدار العام، وهو ما يمثل دليلاً قوياً على الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها أسواق المنطقة باعتبارها مركزاً للاتصالات السلكية واللاسلكية، مشيرا إلى أنه من خلال الدخول في شراكات قوية مع قادة القطاع في المنطقة، فإن إريكسون تمضي قدماً نحو تحقيق رؤيتها المتمثلة فى الوصول إلى 50 مليار جهاز متصل، وبناء مجتمع مترابط شبكياً، سواء على الصعيد العالمي أو في الشرق الأوسط. قال هانز فيستبيرج الرئيس والرئيس التنفيذي لشركة إريكسون لقد نجحنا خلال عام 2011 في تحقيق نموا قويا فى مبيعاتنا وكذلك زيادة صافي عائداتنا، ومع ذلك فقد شهدنا نمواً أقل للشبكات خلال الربع الأخير من العام، فضلاً عن توقعات بتأثر هامش الربح جراء التغيرات التي طرأت على مجموعة أعمالنا مع زيادة مشاريع التغطية ومشاريع التحديث في أوروبا، وتعزيز الخدمات". وأشار إلى أن إريكسون قامت بتوقيع 70 عقداً جديداً للخدمات المدارة خلال عام 2011، لذلك باتت واثقة من عروضها القوية وريادتها في السوق، موضحا أنه مع استكمال عملية الاستحواذ على شركة تيلكورديا، تكون قد عززت مكانتها الرائدة وكسبت موظفين ذوي مهارة عالية فى مجالي العمليات التشغيلية وأنظمة دعم الأعمال التجارية.