صادق الرئيس الأفغاني، محمد أشرف غني، اليوم الخميس، على تنفيذ حكم الإعدام بحق11 إرهابياً عضوا في حركة طالبان وشبكة حقاني، رداً على الاعتداء الإرهابي الذي شهدته العاصمة كابول أمس، وأسفر عن مقتل نحو 100 شخص وإصابة مئات آخرين. وأشارت المصادر التي فضلت عدم الإفصاح عن هويتها، بأن: "الحكم ينص على إعدام 7 عناصر من طالبان و4 من إرهابيي شبكة حقاني". واتهم جهاز الاستخبارات الأفغاني، مساء أمس، شبكة حقاني ووكالة المخابرات الباكستانية (آي إس آي) بالتخطيط للاعتداء الإرهابي على الحي الدبلوماسي في كابول. وطالب سياسيون ونشطاء أفغان، عبر مواقع التواصل الاجتماعية، السلطات الحكومية بالقصاص من الإرهابيين الذين صدرت بحقهم أحكام بالإعدام. وقال رحمة الله نبيل، الرئيس السابق لجهاز المخابرات الأفغاني، عبر صفحته على الفيسبوك "أولئك المتهمون بقتل الأفغان الأبرياء والعزل وعناصر القوات الأمنية وصدرت بحقهم أحكام بالإعدام في المحاكم الثلاث، يجب إعدامهم بشكل علني حتى يكون بلسماً لجروح الشعب الأفغاني"، وأضاف: "يجب إعدام أنس حقاني". ولكن قرار الإعدام لا يلبي كامل مطالب الشارع، ووفقاً للمصدر ذاته، فإن اللائحة لا تضم "أنس حقاني" نجل مؤسس شبكة حقاني المدرجة على القائمة السوداء لمجلس الأمن الدولي.