انطلق عشرات الآلآف في مسيرة من أمام محكمة الحقانية إلي مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية اليوم الأربعاء للمطالبة بتسليم السلطة للمدنيين. ووقعت مشادات بين المشاركين في المسيرة والإخوان المسلمين، بسسب رفض الثوار الاحتفال ومطالبتهم بتسليم السلطة للمدنيين وهتافاتهم بإسقاط المجلس العسكري . قرر بعدها الثوار استكمال المسيرة على طريق بور سعيد والاتجاه لمنزل الشهيد خالد سعيد بكيلوباترا ، وانطلق البعض إلى المنطقة الشمالية العسكرية ، والبعض الآخر إلى ميدان فيكتور عمانويل. وأشاد أحمد المحلاوى خطيب مسجد القائد إبراهيم بثورة 25 يناير وفضلها في محاكمة مبارك وأعوانه قائلا : ان ماتم لم يكن أحد ليصدقه حتى فى الأحلام ، فمن كان يعقل ان يحاكم مبارك وأعوانه ومن كان يصدق أن يأتى اليوم الذى يلقى به فى السجن هو وعائلته . وأضاف: "الإنسان طامع بطبعه لايرضى وأن المصريين صبروا 60 عاما على حكم العسكر والآن لايريدون أن ينتظروا قليلا حتى يتم تسليم السلطة. وأوضح " المحلاوي" أن من يسعون للتخريب ليسوا من الثوار، مشددا علي مسؤلية نواب مجلس الشعب الجدد طالبا منهم المساهمة في بناء البلد وتحقيق مطالب الشعب الذي وثق فيهم . وأكد رشاد عبد العال المتحدث الإعلامى عن حزب الوفد بالإسكندرية أن الحزب قرر الاكتفاء بالوقوف أمام منزل خالد سعيد منعا لحدوث اشتباكات بين قوات الأمن ،و خوفا من تصعيد الموقف أمام المنطقة الشمالية العسكرية.