الصيام فريضة من الله على كل مسلم ومسلمة، وبالتالي فإن صيام رمضان واجب على كل شخص ما لم يكن هناك ما يمنعه خلال هذا الشهر كالمرض أو السفر، ولكن هناك من يخرج عن هذه الفريضة ويفطر عمدًا في نهار رمضان دون عذر. أجابت دار الإفتاء المصرية على حكم من يفطر عمدًا في رمضان، بأنه إذا كان الشخص جاحدًا لفريضة الصوم منكرا لها كان مرتدا عن الإسلام, أما إذا أفطر في شهر رمضان عمدا دون عذر شرعي معتقدا عدم جواز ذلك, كان مسلما عاصيا فاسقا يستحق العقاب شرعا, ولا يخرج بذلك عن ربقة الإسلام. يجب على هذا الشخص قضاء ما فاته من الصوم باتفاق فقهاء المذاهب، وجاء في فقه الإمام الشافعي بوجوب الكفارة عليه إذا ابتلع ما يتغذي به من طعام أو دواء أو شراب, وكفارة الفطر عمدا في صوم شهر رمضان هي كفارة الظهار المبينة في قوله تعالي "والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا ذلكم توعظون به والله بما تعملون خبير"، فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا .