فى نفس هذا اليوم من العام الماضى، توجه كل من مبارك ونظيف وسرور وحبيب العادلى إلى أكاديمية الشرطة، وكان فى استقبالهم اللواءات حسن عبدالرحمن وعدلى فايد وإسماعيل الشاعر وأحمد رمزى، احتفلوا بعيد الشرطة، وأعلن مبارك عن توصل جهاز الأمن إلى مرتكب تفجير "القديسين"، والتقى مجلس الشرطة فى اجتماع استمر، لأول مرة، ساعة كاملة. وتحدث رئيس الجمهورية عن إنجازات الشرطة وتضحياتها فى مقاومة المخربين، فى الاحتفال بعيد الشرطة، وذلك بعد نحو شهر من افتتاح مجلسى الشعب والشورى الذى تحدث فيه عن "البرلمان الموازى" بصورة ساخرة وقال عبارته المشهورة "خليهم يتسلوا"، وضحك "مبارك" وضجت القاعة كلها ب"القهقهة العالية" بعد أن حرموهم من الوصول إلى البرلمان بالتزوير. ودارت عقارب الزمن، وجاء صباح 23 يناير من 2012 وتوجه مبارك ورجاله إلى أكاديمية الشرطة، لكن بصفتهم متهمين بالقتل والفساد، والإضرار بالمال العام. وفى نفس اللحظات كانت أبواب مجلس الشعب مفتوحة أمام مصطفى بكرى، وعلاء عبدالمنعم، والدكتور جمال حشمت، وغيرهم من الذين مثلوا "البرلمان الموازى"، وسخر منهم مبارك ورجاله، جلسوا تحت القبة فى كامل حريتهم، بينما حضر مبارك والعادلى ورمزى وعبدالرحمن والشاعر وأسامة المراسى وعمر الفرماوى جلسة محاكمتهم بتهمة قتل المصريين والاستيلاء على أموالهم، وعادت بهم القوات إلى محابسهم فى سجن طرة والمركز الطبى العالمى حسبما ذكرت صحيفة "المصري اليوم". "الشيباني" يتخلف عن حلف اليمين الدستورية لمثوله أمام النيابة في الواحدة والنصف ظهر أمس نادي أمين سر جلسة حلف اليمين بمجلس الشعب علي العضو فيصل الشيباني النائب عن دائرة مركز جرجا مرتين متتاليتين لحلف اليمين دون أن يرد أحد ليكشف بعدها الجهاز الأمني بالجيزة برئاسة اللواء عابدين يوسف مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة سر تغيب النائب الجديد وهو مثوله أمام النيابة العامة واثنين آخرين من معارفه للتحقيق معهم في واقعة التعدي علي رجال الشرطة بمنطقة الهرم ومحاولة تهريب متهمين كانا يحوزان بندقية آليةوعدد من الطلبات الحيّة ومواد مخدرةوذلك أثناء توجدهم بحفل عرس بكفر طهرمس بالجيزة. بدأت الواقعة عندما تلقي المقدم علاء فتحي رئيس مباحث قسم الهرم بلاغاً من أهالي منطقة كفر طهرمس بقيام محام وموظف باطلاق الرصاص في حفل عرس بطريق الكفر مما يهدد أمن المنطقة حسبما ذكرت صحيفة "الجمهورية". وانتقلت قوة ن المباحث ترافقها قوة أخري من الأمن العام إلي مكان الحفل وتمكن رجال الشرطة من ضبط "المحامي" و"الموظف" وبحوزتهما بندقية آلية وعدد كبير من الطلقات ومواد مخدرة وعقب ذلك تدخل النائب فيصل الشيباني وحاول تهريبهما من رجال الشرط مما أدي لحدوث اشتباكات بين الطرفين وتمكن الموظف من الهرب ولاحقه أحد الضباط وألقي القبض عليه وتمت السيطرة علي الموقف واصطحاب المتهمين والنائب إلي مقر قسم الهرم. وكشفت التحريات التي أشرف علي جمعها اللواء كمال الدالي مدير الادارة العامة للمباحث ونائبه اللواء طارق الجزار وباشرها اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية ان النائب توجه لرجال الشرطة عقب ضبط المتهمين وطالبهما باخلاء سبيلهما وعندما رفض الضابط تعدي عليه بالضرب وسادت حالة من الفوضي بين الطرفين حتي تمكن رجال المباحث من القبض علي النائب والمتهمين وضبط السلاح الناري والطلقات. وأحيل المتهمون إلي النيابة وتولي محمد مصطفي وكيل نيابة الهرم التحقيق باشراف خالد خضر رئيس النيابة والمستشار مجاهد علي مجاهد المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة وتستمع النيابة لأقوال ضابط وأمين شرطة ومجند قام عضو مجلس الشعب والمتهمون بالتعدي عليهما بالضرب بمؤخرة البندقية السلاح الناري "الدبشك" الخشبي. الشوبكي يشتبك مع حراس المجلس اشتبك الدكتور عمرو الشوبكي عضو مجلس الشعب عن دائرة الدقي والعجوزة وامبابة, مع بعض قوات الأمن لإصرار أفراد الشرطة علي التحقق من شخصيته, واعترض الشوبكي علي أسلوب الحرس في المعاملة مع أعضاء مجلس الشعب, وبرر الحرس موقفهم باعتباره شخصية غير معروفة لديهم, مشيرين الي أن العشرات من المتظاهرين يحاولون الدخول الي المجلس وأن هذا الإجراء حرص علي سلامة الأعضاء. وقد تظاهر أمام مبني مجلس الشعب مئات من المتظاهرين, مطالبين بحقوق شهداء ومصابي ثورة25 يناير, رافعين شعار الشرعية من التحرير وليست من مجلس الشعب حسبما ذكرت صحيفة "الاهرام". المتاحف العسكرية مجاناً لمدة 4 أيام تقرر فتح المزارات والمتاحف العسكرية مجانا بمناسبة العيد الأول للثورة في الفترة من 42 وحتي 82 يناير ، كما سيتم تخصيص جناح بالبانوراما لعرض الابداعات الثقافية والفنية التي تناولت ثورة 52 يناير وتلاحم الشعب مع قواته المسلحة حسبما ذكرت صحيفة "الاخبار".