قالت وسائل إعلام بريطانية إن 22 قتلوا وأصيب نحو 59 آخرين، في وقت متأخر من مساء الإثنين، جراء انفجار وقع في قاعة احتفالات في مدينة مانشستر شمالي بريطانيا. ووقع الانفجار في قاعة مانشستر أرينا للحفلات، التي تتسع لنحو 21 ألف شخص، عندما كانت المغنية الأمريكية أريانا جراندي تحيي حفلًا فنيًا. أدانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي بشدة الحادث، وقالت إن السلطات تتعامل معه باعتباره "هجومًا إرهابيًا". وقال قائد شرطة المدينة إيان هوبكينز، في مؤتمر صحفي بعد الانفجار، إن التحقيقات تجري حول الانفجار باعتباره "هجومًا إرهابيًا"، وفقًا للمعطيات الموجودة، وتشارك فيها شرطة مكافحة الإرهاب وأجهزة المخابرات. ولم تعلن أي جهة مسئوليتها على الفور، لكن وسائل إعلام بريطانية تقول إن الدلائل الأولية تشير إلى أن مهاجمًا انتحاريًا نفذ التفجير. وأعلنت ماي أنها ستترأس اجتماعًا عاجلًا للحكومة، اليوم، بخصوص الانفجار، كما أعلنت تعليق الحملة الانتخابية لحزبها من أجل الانتخابات البرلمانية المبكرة التي ستجري الشهر المقبل. ووصف زعيم حزب العمال المعارض، جيريمي كوربين، الحادث بالمروع، وأعرب عن تضامنه مع الضحايا. وبعد الانفجار بقليل، فجرت الشرطة طردًا مشبوهًا في حديقة الكاتدرائية وسط مدينة مانشستر، كما تم وقف رحلات القطارات من محطة فيكتوريا التي تقع أسفل قاعة الاحتفالات المنكوبة.