أكد الدكتور رشوان شعبان مقرر لجنة آداب المهنة بنقابة الأطباء أن وقف أطباء جهاز الكشف عن فيروس سي عن العمل لمدة عام والذي أصدرته هيئة التأديب الابتدائية يتم تبليغه إلي كافة الجهات لتنفيذه. وأوضح رشوان أن جهات عملهم مكلفة بتنفيذ القرار، كما أن إدارة العلاج الحر بوزارة الصحة مكلفة بتطبيق القرار علي الأطباء الذين يمارسون عملهم في المستشفيات والعيادات الخاصة. وأضاف أنه حالة مخالفتهم للقرار سوف يتم إحالتهم مرة أخري للتأديب لتوقيع عقوبة أشد من العقوبة التي صدرت بحقهم، منوهاً إلي أن الأطباء الموقوفين عن العمل لديهم درجة أخري من التقاضي أمام محكمة الاستئناف بدار القضاء العالي أمام دائرة الهيئة التأديبية الاستئنافية للأطباء. وأنه حالة تقدمهم للنقابة بما يفيد الطعن علي قرار وقفهم عن العمل أمام محكمة الاستئناف سيتم وقف القرار لحين صدور حكم من محكمة الاستئناف. وكانت تأديبية النقابة قد أصدرت قراراً بوقف 3 أطباء لمدة عام للترويج لجهاز فيروس سى والإيدز والمعروف إعلامياً بجهاز الكفتة. شمل القرار الدكتور أحمد مؤنس أستاذ أمراض باطنة وكبد بجامعة عين شمس والدكتور وائل أحمد محمد عطيه والدكتورة سالي مصطفي محمود طبيبين بوزارة الصحة. وأصدرت هيئة التأديب الابتدائية بنقابة الأطباء حكمها بالوقف لمدة عام بعد قيامهم بالإعلان والترويج لجهاز علاج فيروس سى والإيدز قبل اتمام الخطوات العلمية الواجبة والمعتاد عليها مما أدى إلى الإضرار بملايين المواطنين صحياً ونفسياً بالإضافة إلي مخالفتهم للائحة آداب المهنة الصادرة بقرار وزير الصحة رقم 238 لسنة 2003، وذلك حسب بيان نقابة الأطباء. وكان اللواء عبدالعاطي مخترع الجهاز قد قال في احد تصريحاته الصحفية عن إحالة نقابة الأطباء أعضاء فريق اللواء البحثي من المروجين للجهاز إلى لجنة التأديب بالنقابة العامة للأطباء: «نقابة الأطباء الإخوان مسيطرون عليها، والنزاعات بينهم على أشدها، وأعرف-والكلام علي لسانه- كم الضغوط التي تمت ممارستها للنيل من البحث داخل النقابة، في وقت كانت أمور البلد صعبة، وهم جلسوا ينتقدون شيئا لم يدرسوه أو يعرفوا عنه شيئا، وأتحدى أن يأخذ أحد عينة من مريض ويعرضها على أكبر مراكز تحليل الدم وتكون النتائج واحدة، أو حتى متقاربة في عدد الفيروسات في الدم وفق جهاز PCR الذي يعتمدون عليه». وقال عبدالعاطي: «أنا لست دجالاً أو مشعوذاً، ما أقدمه نوع من الطب المعترف به في العديد من دول العالم، وأنا حاصل على شهادة مزاولة المهنة من جوهانسبرغ، وواحد من بين 6 أشخاص على مستوى العالم الحاصلين على شهادة في الطب الكوني، وكل الأطباء وأساتذة الجامعة الذين احتكوا بهذا العلم «بصموا» لي، وعرفوني جيداً، ومنهم من يتلقى العلاج على يدي، وإن كان السحر والشعوذة مربحين، فلا أبحث عن المال، فأنا رجل علم ولست «بتاع بطاطا وكفتة».