نفي حسين سالم في اتصال تليفوني وجود أي شراكة مع جهاز المخابرات المصري أو أي علاقة تذكر بينه وهذا الجهاز، وقال إن علاقته بمدير المخابرات السابق اللواء عمر سليمان لم تكن جيدة علي الاطلاق لأن سليمان كان يتابع نشاط سالم حتي لا يتورط مبارك في تصرفات شخصية تحسب عليه سياسيا، وأكد سالم أنه يكن كل احترام لعمر سليمان لأنه بالنسبة له هو المعلم الذي دائما يجعله يتصرف وفقا لمتطلبات الأمن المصري فيما يتعلق بصفقة الغاز مع إسرائيل. ونفي سالم أن يكون عمر سليمان وجهاز المخابرات علي علم بقرار مبارك بتصدير الغاز لإسرائيل، حيث اتخذ مبارك القرار منفردا وبعيدا بشكل تام عنهما، ودلل سالم علي صدق كلامه بأن السفير المصري الأسبق بإسرائيل محمد بسيوني والمستشار السياسي لمبارك الدكتور أسامة الباز هما اللذان علما بموضوع تصدير الغاز لإسرائيل قبل المخابرات المصرية، وأن بسيوني جاء بفكرة تصدير الغاز لإسرئيل التي كان قد اتفق عليها أصلا مع مبارك والرئيس الإسرائيلي الحالي شيمون بيريز. وأنهما اتفقا علي المشروع بشكل ثنائي، وأدخلا كلا من بسيوني والباز كديكور حتي يقال إنهما علي علم بالموضوع. وأوضح حسين سالم أن جهاز المخابرات المصري قد عارض مشروع تصدير الغاز بإرسال عدد من المذكرات الرسمية حملها عمر سليمان للرئيس المخلوع ذكر فيها الجهاز أسباب رفضه الكامل للمشروع وهو الأمر الذي أثار غضب مبارك وطلب من سليمان تنفيذ قراره هو كرئيس للبلاد وأن سليمان ظل يتذكر رفض مبارك طيلة الوقت. وهدد حسين سالم فريد الديب بكشف معلومات وملف شديد الخطورة وسيرد الصاع صاعين للديب، كما هدد سالم سوزان ثابت صراحة لأول مرة عبر الهاتف، طبقا لما قاله لنا، بأنه طلب منها أن تعمل علي توصيل تهديده عبر الهاتف لمبارك في أقرب وقت.وذلك وفقا لما نشرته صحيفة روزاليوسف. حماد ينتظر لقاء الجنزوري لتقديم استقالته المكتوبة من رئاسة تحرير الأهرام أكدت مصادر بمؤسسة الأهرام أن عبد العظيم حماد رئيس تحرير جريدة الأهرام، فى انتظار لقاء قريب يجمعه مع رئيس الوزراء الدكتور كمال الجنزورى بصفته القائم بأعمال رئيس مجلس الشورى لتقديم استقالته المكتوبة والمعدة منذ أيام، وذلك من موقعه كرئيس تحرير للجريدة. وأشارت المصادر إلى أن حماد قد قام بإجراء كافة الاتصالات والمشاورات المطلوبة مع المعنيين والمهتمين لتقديم الاستقالة فى أقرب فرصة وبالطريقة التى تليق بمكانة الجريدة والمؤسسة وتوفر السبل اللازمة والحازمة للحفاظ على مستقبلها ومستقبل أبنائها. وذلك بحسب ما ورد بجريدة الدستور. وحملت الشروق خبرا آخر بعنوان " مصدر قضائى: الغريانى يرفض دعوته لتسلم السلطة" قال مصدر قضائى إن الدعوة إلى تسليم السلطة للمستشار حسام الغريانى رئيس محكمة النقض التى تم إطلاقها فى مبادرة بميدان التحرير أمس عبث لأن الجدول الزمنى لنقل السلطة محدد وواضح وليس بحاجة إلى أى تعديل مشيرا إلى أن المجلس العسكرى سيسلم السلطة بعد شهور قليلة وفقا للجدول المعلن. وأضاف أن المستشار حسام الغريانى رئيس المجلس الأعلى للقضاء لن يقبل مثل هذه المبادرات التى تدخل المجلس فى مهاترات هو غنى عنها. واعتبر المصدر ما يحدث فى ميدان التحرير من إطلاق مبادرات لتسليم السلطة سواء للمستشار حسام الغريانى أو رئيس المحكمة الدستورية العليا بأنه غير منطقى موضحا أن إطلاق هذه المبادرات يؤدى إلى خلق حالة من البلبلة فى الشارع. وأشار إلى أن تسليم المجلس العسكرى السلطة لأى جهة غير رئيس منتخب يعتبر مخالفا للقانون والدستور مؤكدا أن مثل هذه المبادرات هدفها تشتيت الأفكار مثل الجدل الذى حدث حول أيهما أولى بالأسبقية الانتخابات الرئاسية أم وضع الدستور الجديد. مخرج الخفافيش ينفي تصوير قصة هبة ابنة ليلي غفران أكد المخرج والسيناريست أحمد النحاس مخرج مسلسل (الخفافيش) أنه لن يتناول الجريمة التي وقعت أحداثها في حي الندي بمدينة الشيخ زايد ب6 أكتوبر وراح ضحيتها "هبة" ابنة المطربة المغربية ليلي غفران وصديقتها ضمن القصص التي يتناولها مسلسله "الخفافيش" الذي يصوره حاليا بمدينة الانتاج الاعلامي، ويضم 10 جرائم حقيقية وقعت احداثها بمصر خلال العشر سنوات الاخيرة من حكم مبارك. وقال المخرج أحمد النحاس لجريدة الشروق فؤجئت خلال الايام القليلة الماضية بشائعات واكاذيب بأن مسلسل "الخفافيش" يضم قصة "نادين وهبة" ضمن أحداثه بل تمادت الاكاذيب الي اخبار تكتب بأنني قمت بترشيح ممثلين لاداء الشخصيات وهذا الامر غير حقيقي بالمرة فلن يضم مسلسلي أي قصة من قريب أو من بعيد تتناول هذه الجريمة التي راح ضحيتها فتاتين في عمر الزهور.