استقبل جاستين ويلبي، رئيس أساقفة كانتربري، البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بقصر لامبيث، خلال زيارته الرعوية للمملكة المتحدة التى بدأت فى الخامس من شهر مايو الجاري. ورافق البابا فى الزيارة الأنبا إنجيليوس، الأسقف العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالمملكة المتحدة، والقس إنجيليوس اسحق، سكرتير البابا تواضروس، وسجل البابا تواضروس كلمة فى سجل كبار الزوار الخاصة بالقصر كتب فيها «الحب لا ينتهى أبدًا». وصلى البابا صلاة المساء بمشاركة جاستين ويلبي فى إيفنسونغ بدير وستمنستر وممثلين آخرين عن كنيسة إنجلترا، وقد دعاهم القس جون هول فى ضريح سانت إدوارد، لأداء صلاة المساء «رفع بخور باكر» وهى نفس الصلوات التى تتلى على رأس المعترف. ورتل الصلوات خورس من دير وستمنستر، بقيادة دانيال كوك، العضو الفرعي، وماثيو جوريس عضو مساعد، حيث رحب «ويلبي» بالبابا تواضروس فى منشور له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قائلاً: «من دواعي سروري وامتيازاتنا أن نرحب بالبابا تواضروس إلى قصر لامبيث، خلال زيارته الرعوية إلى المملكة المتحدة». وأضاف: «كان جميلاً الصلاة مع البابا تواضروس الثاني بدير ايفسونغ، نصلي معًا ونحن متحدين ونعبد المسيح». وكان البابا تواضروس فى وقت لاحق قد زار كنيسة سانت مارجريت، وتحدث مع أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالمملكة المتحدة. وتعتبر زيارة البابا تواضروس إلى إنجلترا هى الزيارة الرعوية الأولى له منذ توليه الكرسي البابوي فى نوفمبر عام 2012، وجاءت زيارته بدعوة من الأنبا إنجيليوس، الأسقف العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى المملكة المتحدة. وخلال الفترة التى قضاها البابا في بريطانيا التى امتدت إلى 9 أيام، ومن المقرر أن تستمر حتى أسبوعين، زار خلالها عددا من الكنائس القبطية هناك، والتقي بشباب الأقباط الأرثوذكس، كما قام بتدشين كنيسة السيدة العذراء والأنبا شنودة بكوريدون. كما شهدت زيارته ترحيبا كبيرا واحتفائي من عدد كبير من الشخصيات الهامة البريطانية، وعلى رأسهم الملكة «إليزابيث»، ملكة بريطانيا، والتى التقت البابا بالقصر الملكي الثلاثاء الماضي، بالإضافة إلى زيارته لمجلس اللوردات البريطاني، أحد مجلسي البرلمان البريطاني.