طلبت اليابان والسويد أن يعقد مجلس الأمن جلسة للاطلاع على تفاصيل محددة في الاتفاق الروسي التركي الإيراني حول إقامة مناطق "تخفيف التصعيد" في سورية، كما أعلن دبلوماسيون الثلاثاء. وتهدف الجلسة التي يرجح انعقادها هذا الأسبوع إلى مساعدة دول المجلس في اتخاذ قرارهم بالنسبة لدعم الاتفاق المبرم في العاصمة الكازاخستانية أستانا بين هذه الدول الضامنة للهدنة في سورية أو رفضه. وينص اتفاق أستانا المبرم في 4 مايو على إقامة أربع مناطق لتخفيف التصعيد تمهيداً لوقف إطلاق النار، ترفق بحظر الطيران فوقها وتجيز إيصال المساعدات الانسانية. وقدمت روسيا الجمعة الماضية إلى مجلس الأمن مشروع قرار يرحب بالاتفاق ويدعو جميع الأطراف إلى الالتزام ببنوده، لكن لم يُحدد أي موعد للتصويت عليه. واعتبرت الأممالمتحدة الاتفاق خطوة واعدة في الجهود الرامية إلى انهاء الأزمة السورية التي أسفرت عن مقتل أكثر من 320 ألف شخص خلال ست أعوام. وتتصدر اليابان والسويد، إلى جانب مصر، الجهود في مجلس الأمن على مستوى المساعدات الانسانية في النزاع السوري.