احتلت مصر المركز الثاني لأفضل موطن لمليونيري أفريقيا، بحسب دراسة أجراها كل من مكتب الدراسات البريطانية، وبنك "أفراسيا" التابع لدولة موريشيوس. ورتَّبت الدراسة، التي نشرت تحت عنوان "تقرير الثروة في أفريقيا"، الدول الأفريقية التي يعيش فيها أكبر عدد من أصحاب الملايين، خلال سنة 2016. فيما تصدَّرت جنوب أفريقيا القائمة بحوالي 40 ألف و400 مليونير، تلتها مصر، التي يعيش فيها قرابة 18 ألف و100 مليونير ورصدت "بوابة الوفد" آراء المواطنين حول تعليقاتهم عن هذه الدراسة رؤيتهم حول مدى دقتها في احتلال مصر هذه المكانة عن باقي الدول بالعالم. ويرى عدد من المواطنين أنها دراسة خاطئة ومستحيلة وغير دقيقة، مؤكدين أن مصر تعتبر من أفقر دول العالم وليست ثرية وأن هذه الدراسة أغفلت دول الخليج في أبحاثها، متسائلين كيف احتلت مصر هذه المكانة وتعاني من تدني الأجور وارتفاع الأسعار بها. في هذا السياق أكد محمد السيد، أن هذه الدراسة التي أجراها مكتب الدراسات البريطانية خاطئة وغير دقيقة ، مؤكدًا أن البلاد تعتبر ثاني دول العالم من حيث الفقر ونقص الخدمات، وأنها أغفلت الكثير من المشكلات التي يتعرض لها المواطن المصري قائلًا " إزاي تاني دولة ثرية ومش لاقيين ناكل ". وأضاف محمود أحمد، أن احتلال مصر تاني دول العالم في الثراء كلام غير حقيقي، مشيرًا إلى أن مصر تعاني حالة شديدة من ارتفاع الأسعار وتمثل عبئ على عاتق المواطن، موضحًا أن مصر تعاني من فقر شديد، وذلك بسبب ارتباك حركة الأسعار وانخفاض الدخل لدى المواطنين قائلًا "إحنا مش عارفين نعيش في البلد دي إزاى أثرياء واحنا مش لاقين ناكل". فيما يرى جمال محمود، أن ترتيب مصر في ثاني أثرياء العالم مستحيل، مؤكدًا أن هذه الدراسة أغفلت دول الخليج في حسابتها التي تمتلك العديد من المليارات وهى تعتبر أغنى من مصر قائلًا" ازاي مصر تانى أثرياء العالم مستحيل ما اعتقدش ان الكلام دا صحيح"، متسائلًا: "أين نصيب دول الخليج من هذه الدراسة؟". واختلف معهم في الرأى إسلام محمد، أن مصر من أغنى دول العالم، لافتًا إلى أن هناك طبقة لا تعرف ما يسمى بالفقر، حيث إنها تعيش فى ازدهار مستمر وثراء فاحش. شاهد الفيديو...