جامعة الفيوم تضع خطة لإدارة الموارد المائية في مصر

شهد الدكتور أشرف عبدالحفيظ رحيل، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ختام أعمال المؤتمر السنوي الثاني "إدارة الموارد المائية في مصر وأثرها على البيئة – الواقع والمأمول" الذى نظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة الفيوم.
جاء ذلك برعاية الدكتورخالد إسماعيل حمزة رئيس جامعة الفيوم، ورئاسة الدكتورأشرف عبدالحفيظ رحيل نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بقاعة السيمنار بكلية السياحة والفنادق، في حضور الدكتور أحمد جابر شديد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا، والدكتور جمال عبد الصمد عميد كلية التربية النوعية، والدكتور رمضان عبد العزيز مدنى وكيل كلية الزراعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة فاطمة عبد الله اسماعيل وكيل كلية التمريض لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأمين المؤتمر، والدكتور سمير سيف اليزل محافظ بنى سويف الأسبق ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والمشاركين فى المؤتمر.
وصرح الدكتورأشرف عبدالحفيظ رحيل، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس المؤتمر، بان تنظيم هذا المؤتمر جاء انطلاقا من دور الجامعة المحوري في حل مشكلات المجتمع بوصفها بيتا للعلم والعلماء واكد رحيل اننا بالفعل نعاني من مشكلة في موضوع المياة وهذا ما دفعنا للتفكير في عقد مؤتمر في هذا المجال انطلاقا من دور الجامعة التنموي والمجتمعي، وتم مناقشة 18 بحثا و9 أوراق عمل.
وأضاف ان المؤتمر خرج بتوصيات عملية لتطبيقها فى هذا المجال أهمها : الاهتمام بزراعة المحاصيل ذات الاستهلاك المائى الأقل والإنتاجية الأعلى إقتصاديا مثل بنجر السكر، وزراعة المحاصيل ذات الإحتياجات المائية العالية خارج مصر لتعظيم الاستفادة من الموارد المائية المتاحة، والتوسع فى استخدام نظم الرى الحديثة فى الأراضى المستصلحة وتطوير منظومات الرى فى الأراضى القديمة وكذلك دعم الصناعات الداخلة فى شبكات الرى الحديثة، والتوسع فى استخدام النظم الحديثة لمعالجة مياه الصرف الصحى واستخدامها فى رى الغابات الشجرية، والاهتمام بإعادة استخدام مياه الصرف الزراعى طبقا للمواصفات العالمية والدراسات الحديثة، وتقديم الدعم للشركات المهتمة باستخراج الأملاح من المياه المالحة واستغلال المياه الناتجة من التحلية بالشكل الأمثل، والتوسع فى دراسات تقنيات تحلية المياه واستخراج المياه الجوفية لتعظيم المردود الاقتصادى من خلال الاستخدام فى رى محاصيل ذات قيمة اقتصادية عالية بأحدث طرق الزراعة والرى، وتفعيل القوانين التى من شأنها الحفاظ على مواردنا المائية، وعمل حملات توعية على مستوى عالى فى كافة وسائل الإعلام ودور العبادة والمدارس والجامعات للحفاظ على مواردنا المائية من التلوث وعدم الاسراف فى استخدامها لتعظيم الاستفادة منها، والاهتمام بدور روابط مستخدمى المياه والقاء الضوء عليها مع عقد جلسات نقاشية وندوات وورش عمل للمنتفعين والجهات البحثية والتنفيذية.
وفى نهاية الجلسة، قام نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بتوزيع شهادات التكريم على الباحثين والمشاركين بأوراق العمل