سيطرت حالة من الاستياء و الغضب الشديدين على أهالى مركز ومدينة فاقوس بمحافظة الشرقية والقرى التابعة لها بسبب حدوث أزمة مرورية حادة مؤخراً بسبب كثرة "التكاتك" بصورة غير عادية، وسط تجاهل من القائمين على المرور بالمدينة. أصبح انتشار التوك توك فى مدينة فاقوس يتسبب فى إرباك العملية المرورية يومياً بالتكدس والإزدحام المرورى الذى يصيب المدينة لساعات طويلة من الليل والنهار، ناهيك عن قيادة الأطفال الصغار السن والتى تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 17 عاما ل « التوك توك» الذين لا يعلمون قواعد وآداب القيادة والمرور، فضلاً عن أخطائهم التى تتسبب فى العديد من الحوادث، والمشاجرات على أولوية المرور مع كبار السن وسبهم بالألفاظ النابية والقبيحة . والمثير للدهشة، أنه مع كل سيارة فى مدينة فاقوس يقابلها لا يقل عن 20 إلى 30 «توك توك» الأمر الذى أحدث تضخما فى الحركة المرورية وشللا فى المحاور والطرق الرئيسية بالمدينة، ولكن المرور ترك الطرق ساحة عشوائية من خلال تجاهله لتلك الأزمة. قال أحمد أبو طالب، أحد أهالى المدينة المتضررين من ظاهرة التوك توك، إن هذه التكاتك تسبب مشاكل كثيرة بسبب سوء أخلاق سائقيها الذين يتصرفون كما لو أن هذه الشوارع ملكاً لهم. وأضاف على إبراهيم، أحد الأهالي، أن أصحاب هذه التكاتك قد يقفون في وسط الشارع دون إعطاء أي إهتمام للناس، ما يثير المشكلات بينهم والاحتقان الذى يمكن أن يكون سبباً فى المشاجرات ويزيد من "الطين بله" بحد قوله. و ناشد الأهالى المسئولين بضرورة وضع قواعد وضوابط لسير هذه التكاتك، ولابد من خضوع هذه التكاتك لقواعد المرور وعمل تراخيص لها ولسائقيها، وضرورة انتشار رجال المرور والأمن وفرض القانون عليهم للحد من هذه الظاهرة .