شهدت البرازيل أعمال عنف في نهاية أول إضراب عام احتجاجًا على إصلاحات حكومية في نظام التقاعد. وتعرضت الحافلات والسيارات للاحتراق في وسط مدينة ريو دي جانيرو، كما أغلق محتجون الطرق في وقت تعرضت فيه المحال التجارية للنهب. وخرج متظاهرون معارضون للحكومة في مسيرات احتجاجًا على الإصلاحات الحكومية. وتحولت بعض المسيرات إلى أعمال عنف فلجأت قوات الأمن إلى استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع بينما رد عليها المتظاهرون بإلقاء الحجارة. وأشعل المحتجون النيران في 8 حافلات للنقل العام، بحسب جريدة "أو غلوبو" البرازيلية. وفي ساو باولو، خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين في مسيرات اتجهت نحو المقر الخاص للرئيس تامر، ومنعتهم قوات الأمن باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع. وأدى الإضراب إلى حالة شلل تام في شتى أنحاء البلاد، كما أغلقت الطرق في مدن عدة مثل ساو باولو وريو دي جانيرو.