التقرير الطبى ل"مهدى عاكف": مُصاب بالسرطان ..ودفاعه يطلب إخلاء سبيله

بدأت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، نظر إعادة محاكمة محمد بديع مرشد جماعة الإخوان، ونائبه خيرت الشاطر، و11 آخرين من قيادات الجماعة، في القضية المعروفة إعلاميًا ب "أحداث مكتب الإرشاد" .
وتسلمت المحكمة فى مستهل جلسة اليوم عبر ممثل النيابة العامة، تقريرا طبيا منسوبا لمستشفى القصر العينى التعليمى الجديد، بشأن المتهم مهدى عاكف مرشد جماعة الإخوان السابق، وأشار التقرير إلى أنه أدخل إلى المستشفى بتاريخ 19 يناير 2017 ، وما زال بها حتى الآن ، وشُخصت حالته بسرطان فى القنوات المرارية وتضخم فى البروستاتا وكسر فى المفصل الأيسر وضعف فى عضلة القلب ، وأنه حضر إلى المستشفى يعانى من ارتفاع حاد بالصفرا وتم عمل قسطرة بالقنوات المرارية، وتكريب مفصل أسمنتى، ولا يزال تحت الرعاية الطبية والعلاج اللازم، وأن الحالة لا تسمح بخروجه من المستشفى.
من جهته، طالب المحامى علاء علم الدين، عضو فريق الدفاع، بإخلاء سبيل "عاكف" لشدة تدهور وضعه الصحى، بأى ضمان وتدبير تراه المحكمة، قائلًا: إن ذلك الطلب يأتى من منطلق مراعاة الحالية الإنسانية ولقضاء المتهم ما تبقى له من أيامه وسط أسرته وتلقى الرعاية الطبية بمعرفتهم، ليعقب مبديًا تنازله عن سماع شهود الإثبات، إلى جانب استعداد الدفاع للمرافعة فى أى وقت تحدده المحكمة.
ويواجه المتهمون، بحسب قرار الإحالة الصادر ضدهم، اتهامات بالتحريض على القتل والشروع في القتل تنفيذًا لغرض إرهابي وحيازة وإحراز أسلحة نارية وذخيرة حية غير مرخصة بواسطة الآخرين، والانضمام إلى عصابة مسلحة تهدف إلى ترويع الآمنين والتحريض على البلطجة والعنف، أمام مقر مكتب الإرشاد بضاحية المقطم، جنوب شرقي القاهرة، أثناء احتجاجات 30 يونيو التي كانت تطالب برحيل الرئيس المعزول محمد مرسي، ما أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 91 آخرين.
وأسندت النيابة لقيادات الجماعة الاشتراك بطريقي الاتفاق والمساعدة في إمداد مجهولين بالأسلحة النارية والذخائر، والمواد الحارقة والمفرقعات والمعدات اللازمة لذلك، والتخطيط لارتكاب الجريمة، وأن الموجودين بالمقر قاموا بإطلاق الأعيرة النارية والخرطوش صوب المجنى عليهم، قاصدين إزهاق أرواحهم.