أعلنت شركة شيفرون النفطية اليوم أن عاملين اعتبرا في عداد المفقودين بعد الحريق الذى شب في منصة للتنقيب عن النفط في جنوب نيجيريا. وأكدت الشركة ان الحريق أدى إلى اجلاء 100 عامل. وأوضحت ان عملية الانقاذ أدت إلى العثور على 152 من أصل 154 موظفا. وأعلن مصدر في الشركة سابقا انه كان هناك أكثر من 200 شخص يعملون في المنصة عند اندلاع الحريق. وأكدت الشركة في بيان ان شركة شيفرون نيجيريا ليميتد تؤكد أن حريقاً اندلع في منصة كاي. اس. انديفور. وأشارت إلى ان التحقيقات جارية لمعرفة أسباب الحريق. وقررت نقابات العمال النيجيرية تعليق الاضراب الذي دعت اليه احتجاجا على قرار الحكومة رفع الدعم عن المحروقات. وكانت النقابات قد دعت الى الاضراب بعد ان أدى قرار أصدره الرئيس جودلاك جوناثان برفع الدعم عن المحروقات إلى مضاعفة أسعار الوقود. وكان الرئيس أصدر قراراً بخفض أسعار الوقود بشكل فوري بعد احتجاجات وتظاهرات استمرت أسبوعاً. وأعلن جوناثان إن الأسعار ستنخفض بنحو 30% استجابة للظروف الصعبة التي يعانيها المواطنون. وكانت إضرابات واحتجاجات قد اندلعت في نيجيريا بعد قرار الحكومة إلغاء الدعم على الوقود. وأدى هذا القرار الذي بدأ العمل به اعتباراً من الأول من يناير الحالي إلى ارتفاع سعر لتر البنزين من 65 نايارا إلى 140 نايارا. وقال الحاج بالاربي موسى الحاكم السابق لولاية «كادونا» والذي يؤدي دوراً رئيسياً في تنظيم التظاهرات للقسم الإفريقي من خدمة «بي بي سي» العالمية الإعلان المتلفز للرئيس لم يكن مشجعاً ولا ملهماً ولن يغير من الأمر شيئاً داعياً إلى إعادة الأسعار القديمة للوقود.وكانت النقابات قد ألغت لدواعٍ أمنية تظاهرات كانت مقررة مسبقاً لكنها حذّرت من أنها ستمضي قدماً في تنفيذ الإضراب العام الذي بدأ قبل أسبوع. وكلّف الإضرابُ الاقتصادَ النيجيري خسارة ملايين الدولارات من العوائد. وكان الرئيس النيجيري اعلن أن الإضراب كاد أن يؤدي إلى ما وصفه بقرب انهيار سلطة القانون في أرجاء مختلفة من نيجيريا.