أعلن مصدر دبلوماسي، اليوم الإثنين، أن إيران تعتبر "الهجوم الكيميائي" في سوريا يوم الرابع من إبريل الجاري، كان استفزازًا مشتركًا لتركيا والجماعة الإرهابية "جبهة النصرة". وقال المصدر الدبلوماسي لوكالة "سبوتنيك": تعتبر إيران الهجوم الكيميائي في سوريا استفزازًا مشتركًا لتركيا والجماعة الإرهابية "جبهة النصرة" وأشار المصدر إلى أن إيران تؤيد إجراء تحقيق دولي في الحادث، جاء التصريح على هامش منتدى الحضارات القديمة في أثينا والذي يشارك فيه وفد إيراني كبير. وكانت الولاياتالمتحدة قد شنت في ليلة 7 أبريل، ضربات جوية استهدفت مطار الشعيرات بمحافظة حمص في المنطقة الوسطى بسورية، ب59 صاروخًا من نوع توماهوك من على متن سفنها في البحر الأبيض المتوسط. ومن دون أي أدلة مؤكدة زعمت واشنطن أنه من هذا المطار جرى تنفيذ الهجوم الكيميائي في محافظة إدلب يوم 4 أبريل الجاري. ونفت السلطات السورية، الاتهامات الموجهة إليها حول المسؤولية عن الهجوم الكيميائي بشكل قاطع، مؤكدة أن الجيش السوري ليس لديه أي نوع من أنواع الأسلحة الكيميائية، ولم يستخدمها سابقًا ولن يستخدمها لاحقًا ولا يسعى إلى حيازتها أصلاً، ووجهت الخارجية السورية الاتهام للمسلحين بشن هذا الهجوم وقالت عنه إنه لتحقيق "نصر سياسي رخيص". من جانبها أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الطيران السوري قام بقصف مستودع ذخيرة للإرهابيين، في منطقة خان شيخون كان يحوي على أسلحة كيميائية كانت ترسل إلى العراق.