"اعرف عدوك" حركة جديدة ظهرت علي الساحة السياسية للرد علي حركة "كاذبون" وشتان ما بين الحركتين ولكن كلاهما تسعي لجذب المواطنين للإيمان بأفكارهم وإثارة مشاعرهم لتحقيق أهدافهم, وحرصا من "بوابة الوفد" علي معرفة المواطنين لأي من الحركتين وأيهما يفضل؟ نزلنا إلي الشارع وسألنا مجموعة من المواطنين عن آرائهم وهل سمعوا عن هذه الحركات أم لا؟ وماذا سيفعلون لو أتت إحدى الحركات بشاشات عرض لعرض وجهة نظرها, وخرجنا بالتقرير التالي: أكد حمدي محمود موظف أن الحركات كثرت علي الساحة بشكل كبير لدرجة أن المواطنين لم يعد لديهم اهتمام بمعرفة كل حركة وأهدافها, لأن جميعها في النهاية يسعي لتحقيق أهداف خاصة به, موضحا أنه لو وجد أي حركة تعرض وجهة نظر في الشارع لن يلتفت إليها. وأضافت ماجدة عمر أن الثوار الحقيقين لم يعدوا موجودين علي الساحة ولا توجد سوي مجموعة من الشباب الممولين الذين يسعون بشكل ممنهج لتهييج الشعب وقلب نظام الحكم, وحركة "كاذبون" علي رأسها فلماذا إثارة مشاعر الشعب ضد الجيش ومن المستفيد, مؤكدة أنه لو رأت هذه الحركة في منطقتها ستلقي عليهم الحجارة. واتفقت معها عايدة علي أن الجيش حامي الشعب وأنها لاتتفق مع حركة "كاذبون" وأهدأفها ولكنها في نفس الوقت لا ترغب من حين لآخر أن تظهر حركة ونقيضها, مؤكدة أن حركة "كاذبون" تركز علي أخطاء الجيش, فإذا أخطأ أحد الجنود في سحل الفتاة فتوجد نماذج أخري رفضت إطلاق النار علي المواطنين, موضحة ضرورة عدم إغفال دور الطرف الثالث في التهييج من رجال الأعمال الفاسدين وبقايا نظام مبارك. وأضاف محمد مراد أنه شاهد شاشات العرض الخاصة بحركة "كاذبون" في منطقة الدقي وتم طردهم, وإذا شاهد أي شاشات تسعي لعدم الاستقرار في البلاد سيقوم بتكسيرها. بينما رأت منى محمود أن انتهاكات المجلس العسكري ظاهرة للجميع بداية من أحداث ماسبيرو إلي أحداث شارع ريحان, فالرأي العام علي وعي تام بكل الأحداث ولا يستطيع أحد أن يغيبه, إلا إننا في فترة عصيبة تمر بها البلاد, وفي حكم العسكر كثرة الضغط تؤدي إلي نتائج غير مرغوبة, فنحن كمصريين ضد التهييج والأحداث فعلا ساخنة, ولا نحتاج إلي اضطرابات أكثر. وأشار حسني حسن إلى أننا علينا أن نحكم العقل ومن معه الأسانيد سأتفق معه في الرأي فالحركات كثيرة, وعلينا ألا نذهب وراء الشائعات والفيديوهات الملفقة, مؤكدا أنه لا يؤيد حركة "كاذبون" حتي لو كانت تعرض الحقيقة حيث إن ما تعرضه يهيج الشعب. وأضاف علي سعيد أنه يتفق مع حركة "اعرف عدوك" فهدفها استقرار البلاد والوقوف بجوار الجيش الذي لو سقط ستسقط الدولة بأكملها وهو ما يهدف إليه أعداء البلاد. وأكدت إسراء عمرو أن الثائر الحق من يثور ليهدم الفساد ثم يهدأ ليبني الأمجاد، أما من يهدف من وقت لآخر لتخريب البلاد وجر المواطنين للاعتصام في ميدان التحرير, هم من العملاء والبلطجية المأجورين. ويري ياسر حسن أن أي حركة قبل أن تبدأ في حشد الناس عليها أن تنظر لاحتياجاتهم أولا والناس تحتاج الاستقرار والحصول علي لقمة العيش, والناس في الوقت الراهن تجد الاستقرار مع المجلس العسكري حتي لو أخطأ وعلينا أن نعطي المجلس فرصة كاملة لتحقيق أهدافه, وتسليم السلطة بشكل آمن وبعدها نعاقب من أخطأ. وأبدى محمود نصار غضبه من حركة "كاذبون" ووصف أعضاءها "بالبلطجية والمغيبين والممولين" ويناشدهم بضرورة النظر لمصلحة البلاد ووضعها فوق أي اعتبار, مؤكدا أنه شاهد العروض ويوكد أنها ملفقة, ومن يقوم بذلك يسعي لخراب البلاد.