أكد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، أن قطاع الكهرباء يستعد للانطلاق لتقديم الدعم الفنى وإقامة مشروعات فى جميع مجالات الطاقة بدول القارة الإفريقية. جاء ذلك عقب استقبال "شاكر" مساء أمس لوزير الطاقة والموارد المائية الكونغولى بيير اناتول ماتوسيلا والوفد المرافق له لبحث التعاون القائم والمستقبلى بين البلدين. أشاد الدكتور شاكر في بداية اللقاء بالعلاقات المصرية الكونغولية المتميزة، مؤكدا على دعم أواصر التعاون بين البلدين. وتناول اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الجانبين في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة وتم استعراض المشروعات المشتركة والتى يقوم بتنفيذها شركات مصرية عاملة فى مجال الكهرباء. أوضح الدكتور شاكر أنه تم خلال اللقاء استعراض إمكانيات قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى. وأضاف أنه تمت مناقشة موقف تخصيص الموقع المحدد لإنشاء محطة شمسية قدرة 4 ميجاوات على أرض الكونغو في إطار المبادرة المصرية للتنمية بدول حوض النيل. وأبدى الدكتور شاكر استعداد القطاع لتقديم الدعم الفني في المجالات التى يحتاجها الجانب الكونغولي، مؤكداً أنه يتم التعاون أيضاً مع الكونغو من خلال إيفاد الخبراء المصريين لدولة الكونغو فضلاً عن البرامج التدريبية التى يقدمها القطاع على المستويين الفني والإدارى للكوادر الكونغولية لتلبية احتياجات الجانب الكونغولى والبرامج التى يحتاجها وفقاً لمتطلبات قطاع الكهرباء عى أرض بلاده . وأكد دعم الحكومة المصرية لدولة الكونغو الديمقراطية فى جميع المجالات ومنها مجال الكهرباء، وأن كل إمكانيات قطاع الكهرباء المصرى متاحة لخدمة قطاع الكهرباء فى الكونغو الديمقراطية. وفى نهاية اللقاء أشاد الوزير الكونغولى بما يمتلكه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى من خبرات كبيرة فى كل المجالات، معرباً عن رغبته فى الإستفادة منها سواء من خلال إعداد دراسات الجدوى أو من خلال تقديم الدعم الفنى أو من خلال مشاركة القطاع الخاص والشركات المصرية لإقامة المشروعات على أرض بلاده، موضحاً أنه سيتم توفير كل التسهيلات والتيسيرات للشركات المصرية للعمل بالكونغو وخاصة بعد تحرير سوق الكهرباء بها.