احتفلت مكتبة مصر العامة برئاسة السفير عبد الرءوف الريدى بمرور 22 عاما على افتتاح المكتبة ، حيث بدأت فعاليات الاحتفال بالسلام الوطنى وأعقبه الكلمة الافتتاحية للسفير الريدى والذى رحب فيها بالسادة الحضور ،كما أشار فى كلمته بأن السبب الرئيسي للاحتفال هو تحول المكتبة لمنظومة متكاملة من المكتبات العامة على مستوى الجمهورية من شرقها لغربها ومن شمالها لجنوبها لتضم 15 مكتبة عامة مضيفاً بأنه جارى إنشاء 4 مكتبات أخرى. كما استعرض السفير مسيرة رحلة مكتبة مصر العامة عندما طلبت السيدة سوزان مبارك منه مساعدته فى إنشاء مكتبات عامة بالمقاييس الدولية والتى كانت باكورة تلك المكتبات افتتاح مكتبة مصر العامة بالدقى فى 21 مارس 1995. وأشار إلي أن المكتبة تحولت من منظومة غير حكومية لمنظومة تتبع الدولة وفقاً للقرار الجمهورى رقم 49 لسنة 2006 والذى كان علامة فارقة لمكتبة مصر العامة وعبر خلال كلمته عن شكره لكل من ساهم فى إنشاء المكتبة ودعموها من وزراء ثقافة وغيرهم ، كما أضاف بأن مكتبة مصر العامة تعيد تراث مكتبات البلدية قديماً ، كما أكد على دور المكتبة فى إثراء الحركة الثقافية فى مصر وإنها نافذة تفتح أبوابها للرواد والمثقفين، كما تم تكريم عدد من الشخصيات العامة والمثقفين والعاملين المتميزين بالمكتبة . وبدأت الفقرات الفنية والإستعراضية بفقرة فرقة النيل للالات الشعبية بالتعاون مع هيئة قصور الثقافة وفرقة السمسمية بالتعاون مع مكتبة مصر العامة بالإسماعلية وفرقة الموسيقى العربية بالتعاون مع مكتبة مصر ببورسعيد وعرض التنورة ،وكذلك عدد من الورش الفنية والحرفية والفقرات المخصصة للأطفال مثل فقرة "عمو فرحان" ومعرض لأعمال الفنانين المشاركين بكرنفال المكتبة .