تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة تجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالوفد المصري، معربين عن غضبهم من ظهور الرئيس الأمريكي جالسًا بينما كان الرئيس عبدالفتاح السيسي واقفًا. زعم النشطاء في تعليقهم على الصورة أن الصورة تمثل إهانة لمصر واستهزاء بمكانتها، فيما رأى آخرون أن ما حدث ضد البروتوكول المتعارف، أن يكون الرئيسان على نفس المستوى لحظة التصوير، فمن الناحية البروتوكولية، من المفترض أن يظهر الرؤساء في المستوى نفسه من الصورة على اعتبارهم أنداداً، في حين ظهر السيسي وفريقه واقفين بمستوى موظفي البيت الأبيض، في الوقت الذي توسط فيه ترامب الصورة جالساً. وتبادل ترامب والسيسي الإعجاب في أثناء اللقاء الذي جمع بينهما؛ إذ قال الرئيس الأمريكي إنه سعيد بلقاء الرئيس المصري، ورد عليه السيسي بأن مصر وقيادتها يمكن أن تشارك في الاستراتيجية الأمريكية القائمة على محاربة "الإرهاب". فات كثيرون أن الصورة الجماعية للرئيس الأمريكي مع الوفد المصري لا تخضع لقواعد البروتوكول وإنما هي صورة اعتاد ترامب على التقاطها للتأكيد على حميمية العلاقة مع بعض ضيوفه. ونفس هذه الصورة التقطت خلال زيارة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو لواشنطن في فبراير الماضي. كما أن هذه الصورة كانت مماثلة في جلوس ترامب إلى جانب كثير من ضيوفه الواقفين من رؤساء شركات كبرى. صورة لترامب مع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو