سلط موقع "يورو نيوز" الناطق بالألمانية, الضوء على مجموعة من الصور التقطها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو والسيسي، وذلك من خلال الزيارة الأخيرة للسيسي إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وكان من ضمن تلك الصورة صورة يظهر فيها "ترامب" جالسًا على مكتبه ويقف خلفه مجموعة من موظفي البيت الأبيض من ضمنهم "السيسي" ورجال وفده. وأوضح الموقع أن الرئيس "السيسي" كان يقف وسط موظفي "ترامب" مع الوفد المرافق له في مشهد أثار استياء كثير من المصريين, ولكن مع التركيز على الصورة اتضح موقف آخر غريب لوزير الخارجية المصري سامح شكري, حيث ينظر الناحية الأخرى خلال التقاط الصورة ويبدو على وجهه عدم الرضا. ويرى الموقع الألماني أن ما فعله "ترامب" في هذا الصورة هو مخالفة لبروتوكول المكتب البيضاوي الذي يحظر على أي رئيس ضيف التقاط صورى خلفه بعيدًا عن المكان المسموح بالتقاط صور اللقاء، ويقتصر السماح بالتصوير على الفريق الرئاسي الأمريكي، والشخصيات البارزة الممثلة للمنظمات والهيئات الأمريكية . بينما قال آخرون أن "ترامب" أراد الترحيب ب"السيسي" بصفة شخصية, تعبير منه على سعادته بلقائه, وهو الأمر الذي دفعه لالتقاط هذه الصورة, مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي قام بالتقاط صورة مماثلة مع رئيس وزراء كندا, جاستن ترودو، خلال زيارته الأخيرة للبيت الأبيض على هامش اجتماعاته مع "ترامب" في مكتبه في البيت الأبيض . وأشار الموقع إلى أن برغم من تبريرات البعض حول الصورة "المثيرة للجدل", على حد وصفه, ألا أن كثير من المصريين عبروا عن استيائهم على هذه الصورة, فالبعض رأى أن الصورة محبطة لأمال المصريين, والبعض الآخر سخر من تساهل "رئيسهم" مع رئيس الولاياتالمتحدة. وتابع الموقع أنه في نفس الوقت التي أثارت فيها الصورة الجدل في مصر, حدث نفس الأمر في الشارع الأمريكي, وهو الأمر اللافت للنظر, حيث سخر الكثير من معارضين "ترامب" على لقائه وترحيبه "المبالغ "فيه بالرئيس "السيسي", فمعظم رواد موقع "تويتر" علقه بالسلب على صور السيسي وترامب, حيث قال أحد المغردين ل"ترامب": "أنك لابد سعيد بلقائك مع "ديكتاتور" يشبهك كثيرًا, ولكني مندهش من عدم إنهائك لتغريدتك بأنه "راجل رائع" .