اثارت صورة تجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالوفد المصري، حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهر الرئيس الأمريكي جالسًا بينما كان الرئيس عبدالفتاح السيسي واقفًا. ورأى النشطاء في تعليقهم على الصورة أن الصورة تمثل إهانة لمصر واستهزاء بمكانتها، فيما رأى آخرون أن ما حدث ضد البروتوكول المتعارف، أن يكون الرئيسان على نفس المستوى لحظة التصوير، فمن الناحية البروتوكولية، من المفترض أن يظهر الرؤساء في المستوى نفسه من الصورة على اعتبارهم أنداداً، في حين ظهر السيسي وفريقه واقفين بمستوى موظفي البيت الأبيض، في الوقت الذي توسط فيه ترامب الصورة جالساً. ولكن الصورة الجماعية للرئيس الأمريكي مع الوفد المصري لا تخضع لقواعد البروتوكول وإنما هي صورة اعتاد ترامب على التقاطها للتأكيد على حميمية العلاقة مع بعض ضيوفه.