أرسل شخص رسالة إلى لجنة الفتوى، التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، يقول فيها "هل يجوز أن أتبرع بنقود العقيقة للفقراء أم يجب الذبح ؟ وما هو اليوم الذي أعق فيه ؟ وهل يجوز أن أعطي من اللحم لغير المسلمين ؟" وأجابت اللجنة بأن العقيقة لا يجزئ عنها إخراج المال، بل يشترط فيها الذبح، فلا يجوز للمسلم أن يوزع أموال العقيقة على الفقراء، بل يجب عليه أن يذبح ويوزع لحمها، لافتة إلى أن الذبح يسن في يوم السابع، ولكن إذا تأخر المسلم فلا بأس من ذلك ويجوز له أن يذبح متى استطاع الإنسان. وتابعت لجنة الفتوى قائلة إنه لا بأس من إعطاء غير المسلم من العقيقة أو دعوته إليها، لا سيما إذا كان هذا وإحسانًا إليه تأليفا لقلبه، لقوله تعالى: "لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ".