فؤجئ سلامة علي الفقي سائق تاكسي البالغ من العمر 40 عاماً أثناء مروره بشارع السودان بجوار قصر الاليزيه يوم الاحد الماضي، بشخص يستغيث به من اثنين مسجلين خطر كانا يحاولان سرقة سيارته والاعتداء عليه ب"طبنجة" وسلاح أبيض الأمر الذي روع المارين في الشارع آنذاك. قال الفقي في تصريحات خاصة ل"بوابة الوفد": "وقفت بسيارتي أمامهم لايقافهم, الامر الذي جعلهم يحاولون الفرار بشتى الطرق مما أدى الى نشوب مُطاردة كبيرة أدت الى قطع "اوتار" يدي واصابتي بعدد آخر من الاصابات, حتى أتمكن من الامساك بواحد منهم ، ولكن البلطجي الثاني قام بتسديد 5 طعنات نافذة لي مما تسبب في قطع وترين في اليد اليمني وبعض الجروح في اليد اليسري. واستكمل، أنه هو وعدد من الاهالي الذين كانوا متواجدين وقتها قاموا بتسليم هؤلاء البلطجية لقسم شرطة العجوزة , حيث طلب الضابط المتواجد هناك بإرسال الفقي وبمرافقته امين شرطة لمستشفي العجوزة لاجراء الكشف الطبي عليه فتبين انه يحتاج لإجراء عملية تكلفتها 1800 جنيه ورفض نائب مدير المستشفي إجراء العملية قبل دفع المبلغ. مما جعله يتجه الي مستشفي امبابة العام ولم يجد من يسعفه ثم سارع متوجها الي مستشفي قصر العيني فأخبروه بأن ينتظر وبعد ثلاث ساعات ونصف قام أحد الاطباء بخياطة يده وكأنها جرح عادي ولكنه فوجئ بورم في يده , ومن المُنتظر عرضه على الطب الشرعي يوم 16/1/2012. ولم يجد حيلة الا التقدم بشكوي لوزارة الصحة بسبب المعاملة السيئة التى تعامل بها في مستشفي العجوزة وما قابله من إهمال في مستشفي القصر العيني. والجدير بالذكر أن الفقي قد استنكر بشدة ما نشرته جريدة "الجمهورية" بخصوص هذه الحادثة والتي ذكرت أن من انقذ الرجل المُستغيث هم عدد من لواءات شرطة وانكروا دوره تماماً "فقال كل ما نُشر في الجمهورية كذب ولم يكن موجودا اي عسكري في هذا الوقت وانا من قمت بتسليم المُجرمين للقسم ولدى شهود بذلك". شاهد الفيديو: