طالبت نيكولا ستيرجن، رئيسة الوزراء الاسكتلندية، رسميا تيريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا، عبر رسالة خطية، أن تسمح بإجراء استفتاء ثان على استقلال إسكتلندا قبل انسحاب بريطانيا من الاتحاد. وصوت برلمان إسكتلندا 28 مارس، مؤيدا للاستفتاء على الانفصال في عام 2018 أو 2019. وبعد موافقة البرلمان كتبت ستيرجن خطابا إلى ماي تطلب فيه رسميا بدء المحادثات بشأن تسهيل إجراء الاستفتاء وهو ما قالت الحكومة البريطانية إنها سترفضه. وفي حسابها على موقع تويتر، نشرت الحكومة الإسكتلندية صورة لستيرجن في مقر إقامتها في أدنبره تعمل على المسودة النهائية لخطاب البند 30 لرئيسة الوزراء تيريزا ماي. وإصدار أمر بموجب البند 30 من القانون الاسكتلندي هو الآلية الرسمية التي تمنح بموجبها الحكومة البريطانية السلطة مؤقتا للبرلمان الاسكتلندي لتنظيم الاستفتاء، وقالت وسائل إعلام إن الخطاب سيسلم إلى ماي في وقت لاحق من اليوم. ورفض الاسكتلنديون الاستقلال في استفتاء عام 2014 إذ أيد 55% من الناخبين البقاء ضمن المملكة المتحدة لكن ستيرجن قالت إن الظروف تغيرت منذ ذلك الحين لأنه بينما صوتت بريطانيا ككل مؤيدة للخروج من الاتحاد الأوروبي أيد الاسكتلنديون بشدة البقاء فيه. وأثارت نتائج الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد والذي أجري في يونيوالماضي تساؤلات حول مستقبل البلاد لأن انجلترا وويلز أيدتا الخروج في الاستفتاء، لكن اسكتلندا وأيرلندا الشمالية صوتتا لصالح البقاء.