اتهام أمريكا لمصر بخرق حقوق الإنسان منافٍ للحقيقة.. وتقدم السودان والهند فى إنتاج القطن «فضيحة» قال النائب الوفدى الدكتور محمد عبده، عضو مجلس النواب، عن دائرة المحلة الكبرى بالغربية، عضو لجنة السياحة، إن الدولة لا تولى السياحة القدر الكافى من الاهتمام، مطالباً بضرورة تثقيف الشعب المصرى بالتعامل مع السائح، وأن يكون أداة لجذب السياحة لا طارد لها وإلى الحوار. ...............؟ - دعنا نتفق أولاً أن السياحة هى المخرج الأمثل للنهوض الاقتصادى، والسيطرة على الأزمة الاقتصادية، ويجب أن تعامل السياحة كقضية أمن قومى وكصناعة لها مقوماتها ومحترفوها ورجالها، وتدخل ضمن أكثر من مائة صناعة يمكن الاستفادة منها. كما أن السياحة من الممكن أن تصبح حلاً لأزمة البطالة.. ولكن ما أراه من المسئولين عن السياحة لا يرتقى أبداً إلى ما نملكه من حضارة وموقع ومناخ وأهم آثار العالم، فالدولة لا تعطى السياحة القدر الكافى من الاهتمامات. ...............؟ - يجب إدراج مادة السياحة لتكون ضمن المنهج الدراسى للطلاب بدءاً من التعليم الأساسى وحتى الجامعى، وقد تقدمت بطلب فى هذا الأمر لرئيس مجلس النواب ووزراء التربية والتعليم والآثار والسياحة ورئيس الوزراء الذى قابلته منذ أسبوع شارحاً له أهمية تثقيف الشعب المصرى حول كيفية تعامله مع السائح معاملة جاذبة. وأضاف «عبده»: يجب إعادة النظر فى المنظومة منذ استقبال السائح وحتى مغادرته البلاد فمنذ وصوله المطار تقابله سلبيات كثيرة؛ أهمها أن أول من يستقبله أمين شرطة لا يجيد القراءة والكتابة ولا يعرف أى لغات مع ان هذا أول إيحاء يراه ثم يجد نفسه وكأنه فى موقف أحمد حلمى من حيث الضجيج والأصوات المرتفعة التى تنادى على المسافرين من الباعة الجائلين وأثناء توجهه إلى منطقة الجوازات يستقبله ضابط لا ينظر إلى السائح ولكن تعبير وجهه وتعقيدة جبينه تظهر عدم الترحيب. وأثناء إنهاء إجراءات دخول السائح يجد أمامه أصحاب الحظوة من المسئولين الذين لا يجدون أى معاناة فى إنهاء الإجراءات لا ينتظرون فى طابور، ما يقلل احترام السياح للمسئولين عن المطار.. ثم يقع السائح فريسة لعصابة «آل كابونى» من سائقى التاكسى الذين يرفعون الأجرة بشكل مبالغ فيه دون رقيب أو حسيب، وإذا ذهب السائح إلى المحلات فهناك من يجذبه للشراء رغم أنفه ويضاعف القيمة والسائح على علم بذلك كله. وأشار «عبده» إلى أن دورات المياه فى معظم المناطق الأثرية حالتها سيئة والقمامة فى كل مكان وضرب الحيوانات ينفر منه السياح. وأضاف «عبده» أن السائح الروسى يمثل 35٪ إلى 40٪ من حجم السياحة فى حين يمثل السائح الإنجليزى والألمانى أكثر من مليون ونصف المليون سائح سنوياً، مؤكداً يبدو أن الأزمة بين مصر وروسيا سياسية، وأرى أن الروس لهم الحق فى توفر معادلات أمان بالمطارات، ولكن أرى أن هناك تباطؤاً من قبل الجانب الروسى فى استئناف السياحة. ...............؟ - تقرير الخارجية الأمريكية عن حقوق الإنسان فى مصر مبالغ فيه، وتضمن عدة آلاف مختفين قسرياً، وهو أمر منافٍ للحقيقة؛ حيث رد وزير الداخلية أن المقبوض عليهم إما على ذمة تحقيقات إما يمثلون أمام المحاكم والمادة الذى يحتويها التقرير أصلها من أحد المحتجزين وحديثه مغرض. ...............؟ - فى المقام الأول اهتم بالقضايا العامة وأعتبر نفسى نائباً عن الشعب كله وليس دائرتى فقط، وقد أثرت قضايا متعددة، كان منها أزمة توريد محصول القمح العام الماضى؛ حيث لم يتم الاستعداد لاستلام المحصول من المزارعين فى موسم الحصاد، ونتج عن ذلك أن ظل المحصول فى الشوارع ومخازن التجار وتعرض للتلف، وأصدرت وزارة التموين حينها عقبات لا تتيح للمزارعين توريد القمح مباشرة للحكومة حتى وقعوا فريسة للتجار، وأتمنى أن يشهد العام الحالى انفراجة وإجراءات سليمة للتوريد وأن تختفى الشون الترابية، وتتحول إلى أسفلتية لاستقبال المحصول والحفاظ عليه. كما تقدمت بسؤال إلى وزير الزراعة عن أسباب نقص محصول القطن من 10 ملايين قنطار إلى مليون قنطار سنوياً، ولماذا هبطت سمعة القطن المصرى طويل التيلة فى الأسواق العالمية فى الوقت الذى سيطرت عليه أسواق أمريكا والسودان والهند والسبب فساد بذرة القطن التى تنتج شجرة طويلة وثماراً ضعيفة. ونجحت فى إدراج توصيل الغاز الطبيعى ب5 قرى بمركز المحلة وهى المعتمدية والهياتم والجبرية والقيراطية وكفر العبايدة، وكذلك فى الطريق إدراج قرى سندسيس ونمرة البصل وجارٍ الانتهاء من توصيل الصرف الصحى بقرى سندسيس ونمرة البصل، وقمت بربط مجمع الخدمات بالمعتمدية بمشروع الصرف الصحى، وجارٍ إزالة أسلاك كهرباء الجهد العالى والمتوسط من قرى المركز الواقعة داخل الكتلة السكنية إلى خارجها، كما أسعى إلى إلغاء قرار وزير الصحة السابق بتحويل 12 مستشفى تكافل إلى وحدات طب أسرة.