أعلن التحالف الدولي ضد "داعش" بقيادة الولاياتالمتحدة أنه فتح تحقيقا في التقارير التي تحدثت عن مجازر جماعية للسكان المدنيين في الموصل جراء غارات التحالف الجوية في الأسبوع الماضي. وقال التحالف في بيان أصدره بهذا الصدد إنه "بدأ بالتدقيق الرسمي لصحة التقارير عن خسائر بين المدنيين". ويأتي هذا التطور بعد أن أعلنت مصادر عسكرية وسياسية وإدارية في العراق، بالإضافة إلى شهود عيان متعددين، عن مقتل من 120 إلى 200 شخص على الأقل جراء غارات جوية على منطقة سكنية في حي الموصل الجديدة غرب المدينة. واعتبرت معظم المصادر أن الضربات نفذت من قبل القوات الجوية التابعة للتحالف الدولي. يذكر أن الجيش العراقي يشن، منذ اکتوبر 2016 عملية "قادمون يا نينوى" مدعوما بقوات "البيشمركة" الكردية ووحدات "الحشد الشعبي" و"الحشد العشائري" وطيران التحالف الدولي، بهدف تحرير الموصل من سيطرة تنظيم "داعش". وبعد استعادتها الجانب الشرقي من مدينة الموصل، بدأت القوات العراقية في 19 فبراير 2017، عمليات اقتحام الجانب الغربي للمدينة، الذي يمثل المعقل الرئيس للتنظيم، وذلك وسط أنباء عن خسائر بشرية فادحة بين السكان المحليين. واعتبرت معظم المصادر أن الضربات نفذت من قبل القوات الجوية التابعة للتحالف الدولي. يذكر أن الجيش العراقي يشن، منذ العام الماضى، عملية "قادمون يا نينوى" مدعوما بقوات "البيشمركة" الكردية ووحدات "الحشد الشعبي" و"الحشد العشائري" وطيران التحالف الدولي، بهدف تحرير الموصل من سيطرة تنظيم "داعش". وبعد استعادتها الجانب الشرقي من مدينة الموصل، بدأت القوات العراقية في فبراير 2017 عمليات اقتحام الجانب الغربي للمدينة، الذي يمثل المعقل الرئيس للتنظيم، وذلك وسط أنباء عن خسائر بشرية فادحة بين السكان المحليين.