وصف السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي للولايات المتحدة أبريل القادم، لعقد لقاء مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، ب"المهمة"، حيث يمثل اللقاء الأول مع الإدارة الأمريكية الجديدة، التي سيكون لها إستراتيجية مختلفة في تناول كثير من الملفات. وأضاف هريدي في تصريح خاص ل"بوابة الوفد"، أن الزيارة ستفتح مجالات جديدة للعلاقات الثنائية بين البلدين، بعد تراجعها في عهد بوش الابن حتى باراك أوباما، لافتا إلي أن الزيارة ترسخ ايضا مرحلة جديدة للأوضاع الإقليمية تكشف فيها عن الدور المصري لإعادة ترتيب الأوراق في المنطقة بما يحفظ أمنها. وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق :"أتوقع مكاسب كثيرة لمصر والمنطقة من الزيارة، وحل القضية الفلسطينية عن طريق حل الدولتين عبر المفاوضات"، لافتا إلى أنه هناك كثير من المشاكل التي تمر بها المنطقة، والتي من المتوقع أن يتناولها اللقاء، كما سيتم تناول الملفات الاقتصادية بين البلدين، حيث ستؤدى الزيارة إلى دعم العلاقة الاقتصادية بين مصر وواشنطن. ويستعد الرئيس عبد الفتاح السيسى لزيارة الولاياتالمتحدةالأمريكية في إبريل المقبل، في أول زيارة رسمية للرئيس للبيت الأبيض. الزيارة تأتى في توقيت هام، تشهد فيه المنطقة تغيراً كبيراً في منعطف الصراعات المستمرة منذ أكثر من 6 سنوات، كما أنها الزيارة التي من المتوقع أن ترمم ما أفسدته إدارة الرئيس السابق باراك أوباما.