أعلنت "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" إحدى "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية" عن فتح باب الترشح للدورة التاسعة من الجائزة وذلك ابتداءً من 1 ابريل وحتى 31 أغسطس 2017 . كما وجهت الأمانة العامة للجائزة الأكبر من نوعها من حيث قيمتها وتعدد فئاتها والأولى على الإطلاق التي تعني بجانب الإبداع في العمل الرياضي، الدعوة للرياضيين الأفراد والفرق والمؤسسات الإماراتية والعربية وللمؤسسات العالمية بتقديم ترشيحاتها للتنافس على الفوز بفئات الجائزة المختلفة. جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقدته سعادة موزة المري أمين عام الجائزة مع ممثلي المؤسسات الإعلامية في مقر مجلس دبي الرياضي بحي دبي للتصميم، بحضور ناصر أمان آل رحمة مدير الجائزة ومنتسبي الأمانة العامة للجائزة. و قالت خلال اللقاء " هذه الجائزة انبثقت من فكر ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وحققت إنجازات كثيرة و باتت من خلال النسخ الثمان الماضية تحتل مكان الصدارة في الجهود الدولية لتحقيق التطوير للقطاع الرياضي وتعزيز دوره المؤثر في جميع مجالات الحياة، و بفضل دعم القيادة الرشيدة، تمكن مجلس الأمناء برئاسة سعادة مطر الطاير من ترجمة هذه التوجيهات إلى برامج ومبادرات لترسيخ نهج الإبداع في العمل الرياضي وتكريم المبدعين في جميع مجالات العمل الرياضي في الدولة والوطن العربي والعالم، حيث بلغ عدد المشاركين في الجائزة خلال الدورات السابقة : 1538 ، من بينهم 402 محلي، و 961 عربيًا، و175 عالميًا. وبلغ عدد الفائزين خلال الدورات الثمان الماضية 178 فائزًا، 85 منهم محليًا، و81 عربيًا و12 عالميًا". و أضافت " ولذلك فإنه يشرفنا جميعًا العمل ضمن الجائزة التي انضمت إلى مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية أكبر مبادرات تنموية وإنسانية، في تأكيد على رؤية القيادة الرشيدة للرياضة باعتبارها من أهم وسائل وأدوات تحقيق التنمية والسعادة والتقارب بين مختلف مكونات المجتمع وبين الدول والشعوب أيضًا". كما أكدت أن الإعلام الوطني ساهم في دعم جهود مجلس الأمناء والعاملين في الجائزة لتحقيق الأهداف الكبيرة، حيث كان الإعلام شريكًا أساسيًا في العمل ولا يزال يؤدي دوره في نقل رسالة الجائزة للقطاع الرياضي و في ترسيخ نهج الإبداع والتميز في العمل الرياضي، ولذلك فإن مجلس أمناء الجائزة والأمانة العامة حريصون على اللقاء دائمًا مع مسؤولي المؤسسات الإعلامية الوطنية وممثليها للتباحث والتحاور وعرض الأفكار الجديدة. محور التنافس للدورة التاسعة أعلنت سعادة موزة المري في اللقاء عن اختيار مجلس أمناء الجائزة لمحور التنافس للدورة التاسعة، وهو : الإنجازات الرياضية، و الإبداعات الفكرية التطبيقية في المجال الرياضي، و المبادرات المبدعة في مجال تطوير رياضة المرأة تمكين المرأة في العمل الرياضي. وأوضحت أن الملفات المؤهلة للمشاركة والتنافس في الدورة التاسعة من الجائزة يجب أن تكون خاصة بإنجازات رياضية تحققت أو عمل تطبيقي ومبادرة سارية على أرض الواقع قد تحققت خلال الفترة من 21 سبتمبر 2016 الى 31 أغسطس 2017. ووجهت المري الدعوة باسم مجلس الأمناء إلى القطاع الرياضي في الدولة والوطن العربي والعالم لترشيح الأعمال الإبداعية المختلفة للفوز بفئات الدورة التاسعة وحسب اللوائح والضوابط الموضوعة، سيما وأن الترشح أصبح أكثر سهولة من خلال التطبيق الذكي www.mbrawards الذي تم تصميمه ليكون بوابة متكاملة للتواصل بين الجائزة والقطاع الرياضي وتتيح للراغبين تقديم ملفات الترشح من خلال الهاتف الذكي ومتابعة سير عملية الترشح والاطلاع على أخبار الجائزة . وعن فئات الجائزة قال ناصر أمان آل رحمة مدير الجائزة "تمت المحافظة على قيمة الجائزة وهي 7 ملاين و500 ألف درهم ، وكذلك المحافظة على نفس فئات التنافس في الجائزة للدورة التاسعة على التوالي، والتي ستكون على النحو التالي: الإبداع الرياضي الفردي، الإبداع الرياضي الجماعي ، والإبداع الرياضي المؤسسي، لكونها تضم جميع عناصر الإنجاز الرياضي وتم اختيارها بعناية. كما تم تحديد المشاركة العالمية في الجائزة ضمن فئة الإبداع المؤسسي فقط للدورة الخامسة على التوالي وهي تشمل الاتحادات الرياضية الدولية الأولمبية الصيفية والشتوية، و المؤسسات الدولية التي لديها مبادرات في مجال دعم رياضة المرأة وتمكين المرأة للعمل في القطاع الرياضي، وهو محور مهم لا يقل أهمية عن محور النزاهة والشفافية الذي تم اختياره للدورة السابقة ". وأضاف " تلقينا اهتمامًا كبيرًا بالمشاركة في الدورة التاسعة للجائزة من خلال اللقاءات التي عقدت مع العديد من الاتحادات والأندية والمؤسسات الرياضية المحلية والعربية والدولية والتي كان آخرها اللقاء مع رئيس ونائب رئيس والمدير التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة الطاولة أثناء زيارتهم لدبي مؤخرًا حيث أكد الوفد الزائر أنهم استفادوا من معايير الجائزة، وأكدوا على استمرار مشاركتهم فيها حتى لو لم يحالفهم الحظ في الفوز.