دبي، الإمارات العربية المتحدة، الثلاثاء 31 مارس 2015: أعلن مجلس أمناء "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" عن إنطلاق التسجيل للدورة السابعة من الجائزة الأكبر من نوعها في القطاع الرياضي في العالم من حيث قيمة الجوائز وتنوع فئاتها، والأولى المخصصة لجانب الإبداع في جميع مجالات العمل الرياضي. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد في مقر نادي دبي للصحافة اليوم (الثلاثاء 31 مارس2015 ). وأعلن فيه سعادة خالد علي بن زايد أمين عام "جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي" عن إطلاق أعمال النسخة السابعة من الجائزة. شارك في المؤتمر الصحافي سعادة الدكتور خليفة الشعالي عضو مجلس الأمناء رئيس اللجنة الفنية للجائزة، وناصر أمان آل رحمة مدير الجائزة، بحضور سعادة سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، و سعادة محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية وأعضاء مجلس أمناء الجائزة وأعضاء اللجان العاملة فيها، وممثلي وسائل الإعلام المحلية والدولية والمؤسسات الرياضية. و أكد سعادة خالد علي بن زايد أن ارتباط الجائزة باسم ونهج صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" ، والذي يؤمن بالإبداع كقدرة عقلية تُمكن صاحبها من تحدي العقبات وحل المشكلات وبلورة الأفكار بطرق غير مسبوقة، حيث قال: إذا واجهت تحدياً يتطلب إيجاد الحل أو اتخاذ القرار فأمامك خياران، إما أن تأخذ فكرة من سبقوك وتتبعها، وإما أن تستفز همة قدراتك الإبداعية وطاقتك العقلية وتطور فكرة جديدة وعملاً جديداً. وأضاف بن زايد أن دعم وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي راعي الجائزة وقيادة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس الجائزة رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، جعلت الجائزة تحقق الكثير من الانجازات المرموقة خلال الدورات الست الأولى . وشرح سعادة الأمين العام للجائزة رؤية الجائزة ورسالتها وأهدافها، كما قدم حصيلة رقمية لما حققته الجائزة خلال 6 سنوات ومن بينها تقدم 835 فردا مؤسسة للتنافس على فئات الجائزة خلال 6 دورات ، تم تحكيم 618 ملفا منها ، كما استعرض نسبة التقديم من الدول العربية وعدد الندوات والمؤتمرات التي تنظمها الجائزة في الدولة وفي عدد من الدول العربية لترسيخ نهج الإبداع في العمل. وذكر بن زايد أن 121 فائزا تم تكريمهم خلال عمر الجائزة، وأن عدد الفائزين والمكرمين من دولة الإمارات بلغ 55 فائزاً، فيما بلغ عدد الفائزين والمكرمين من الدول العربية 57 فائزاً، وبلغ عدد الفائزين والمكرمين على المستوى العالمي تسعة فائزين. وفي الختام وجه سعادة أمين عام الجائزة باسم مجلس الأمناء الدعوة إلى القطاع الرياضي في الدولة وفي الوطن العربي والعالم للتقدم بملفات الترشيح للفوز بفئات الدورة السابعة وحسب اللوائح والضوابط الموضوعة، مؤكدا أنه سيتم تنظيم عدد من الزيارات واللقاءات التعريفية من قبل فريق عمل الجائزة لشرح مستجدات الجائزة ومحاور التنافس وضوابط وآليات الترشح وتسهيل مهمة الراغبين في إعداد ملفات الترشح.
محور التنافس من جانبه أعلن د. خليفة الشعالي رئيس اللجنة الفنية للجائزة عن فئات التنافس في الدورة السابعة وهي: الإبداع الرياضي الفردي، الإبداع الرياضي الجماعي ، والإبداع الرياضي المؤسسي وهي ذات الفئات التي تم العمل بموجبها ضمن الدورات الست الأولى من عمر الجائزة لكونها تضم جميع عناصر الانجاز الرياضي وتم اختيارها بعناية، كما تم تحديد المشاركة العالمية في الجائزة ضمن فئة الإبداع المؤسسي فقط للدورة الرابعة على التوالي وللاتحادات الرياضية الدولية للدورة الثالثة على التوالي. و حدد الشعالي محاور التنافس على الجائزة وهي : الإنجازات الرياضية، الإبداعات الفكرية التطبيقية في المجال الرياضي، والمبادرات المبدعة القائمة على التخطيط، مؤكدا أن الهدف من تحديد محور التنافس يأتي لحث المشاركين على تقديم المبادرات التي تساهم في تطوير الحركة الرياضية في العالم. و أكد رئيس اللجنة الفنية للجائزة على الاهتمام الدولي المتزايد بالمشاركة من الاتحادات الرياضية الدولية التي كان آخر الفائزين بها هو الاتحاد الدولي للهوكي لمبادرته في نشر اللعبة وتسهيل ممارستها على الجميع ، وكشف عن تحديد فترة الإنجاز المؤهل للتنافس على المستوى المحلي والعربي والدولي وهي الفترة من 1/9/2014 إلى 31/8/2015 ، وكذلك مواعيد تقديم طلبات المشاركة والتنافس للفوز بجوائز الدورة السادسة للجائزة. تقدير دولي وفي هذا الإطار، أكد ناصر أمان آل رحمة مدير الجائزة أن دور الجائزة لا يقتصر على تكريم الرياضيين المبدعين وتحفيز الرياضيين المتميزين للتألق وحصد الجوائز، بل تسعى من خلال الندوات والمؤتمرات والشراكات على ترسيخ نهج الإبداع في العمل الرياضي، كما أنها ترتبط بعلاقات تكامل وتوحيد الجهود مع الأندية والاتحادات الرياضية في الدولة، ويكون التواصل مفتوح مع هذه المؤسسات الرياضية الوطنية على مدار العام، وأن الجائزة ترتبط بعلاقات شراكة وتعاون مع اتحاد اللجان الأولمبية العربية واتحاد الاتحادات الرياضية الدولية الصيفية "أسواف" ، وغيرهما من المنظمات الرياضية الدولية و المؤسسات الإعلامية الرياضية العالمية و المجالس الرياضية القارية و والمؤسسات الرياضية والأكاديمية العربية. وأضاف "نالت جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للإبداع الرياضي جائزة اللجنة الأولمبية الدولية كأفضل مبادرة، وذلك تقديراً للدور الكبير الذي تقوم به في دعم و تطوير الحركة الرياضية، كما نالت الجائزة تقديرا عربياً، حيث قدمت اللجنة الأولمبية الجزائرية وسام الاستحقاق الأولمبي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، نظير المجهودات الكبيرة التي يقوم بها في سبيل المساهمة وتطوير الرياضة على المستوى الوطني العربي، وهو وسام يسلم للشخصيات التي قدمت إسهامات غير عادية لترقية و تطوير الرياضة".
كادر فئات الجائزة أ. فئة الإبداع الرياضي الفردي: تمنح هذه الجائزة للأفراد من اللاعبين والمدربين والإداريين والحكام الذين حققوا إبداعات رياضية على المستوى المحلي والعربي والدولي. ب. فئة الإبداع الرياضي الجماعي: تمنح هذه الجائزة للفرق التي حققت إبداعات رياضية على المستوى المحلي والعربي والدولي. ج. فئة الإبداع المؤسسي :تمنح هذه الجائزة للجهات الرياضية التي حققت إبداعات رياضية على المستوى المحلي والعربي والدولي.
مستويات الجائزة : أ. المستوى المحلي للرياضيين في دولة الإمارات العربية المتحدة. ب. المستوى العربي للرياضيين من جميع الدول العربية ت. المستوى العالمي للاتحادات الرياضية الدولية الصيفية
الأعمال المؤهلة للمشاركة الإنجازات الرياضية والإبداعات الفكرية الرياضية الفردية والجماعية التي أنجزت خلال الفترة بين 01/09/2014 حتى 31/08/2015 تقبل طلبات الترشح من الفئات المعنية بالأمر أو المرشحة من قبل جهات أخرى. يمكن الترشح من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة :www.mbraward.ae
البرنامج الزمني للدورة السابعة بدء تسليم الترشيحات 1 إبريل 2015 آخر موعد لاستلام الترشيحات 31 اغسطس 2015 إجراءات التحكيم والمفاضلة سبتمبر و أكتوبر 2015 الإعلان عن الفائزين 24 نوفمبر 2015 حفل تسليم الجائزة 14 يناير 2016
