قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، إن كل الخيارات بما في ذلك القوة العسكرية لا تزال مطروحة على الطاولة للتعامل مع التهديدات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية، معلنا أن ما يسمى بالصبر الاستراتيجي مع بيونج يانج قد انتهي. وقال تيلرسون والذي يزور سول حاليا ، إن "الولاياتالمتحدة وحلفائنا طمأنوا مرارا قادة كوريا الشمالية بأننا نسعى فقط إلى السلام والاستقرار والإزدهار الاقتصادي لشمال شرق آسيا، وفي المقابل، فجرت كوريا الشمالية الأسلحة النووية وزادت بصورة كبيرة اطلاق الصواريخ الباليستية لتهديد أمريكا وحلفائنا". وأضاف "لقد انتهت سياسة الصبر الاستراتيجي، ونقوم بدراسة مجموعة جديدة من التدابير الاقتصادية الدبلوماسية والأمنية وجميع الخيارات مطروحة على الطاولة"، مؤكدا ضرورة أن تفهم كوريا الشمالية أن الطريق الوحيد لبناء مستقبل اقتصادي ملائم وآمن هو التخلي عن تطوير الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل. ودعا تيلرسون أيضا الصين إلى الأمتناع عن الانتقام من كوريا الجنوبية بسبب النشر الجاري لنظام الدفاع الصاروخي الاميركي المتقدم (ثاد) على أراضيها، قائلا إن ذلك "غير مناسب" و "مثير للقلق " . وقال "في الوقت الذي نعترف فيه بمعارضة الصين ، فإن انتقامها الاقتصادي ضد كوريا الجنوبية يعتبر غير مناسب ومثيرا للقلق، ونطلب من الصين الامتناع عن القيام بمثل هذا العمل وبدلا من ذلك، فإننا نحث الصين على معالجة التهديد الذي جعل ذلك ضروريا".